" /> " /> " /> " />
سي آي أي: أكثر من 150 أمريكيا يسعون للقتال مع «داعش»
(last modified Sat, 14 Feb 2015 09:59:20 GMT )
Feb ١٤, ٢٠١٥ ٠٩:٥٩ UTC
  • مسلحون أجانب في تنظيم «داعش»
    مسلحون أجانب في تنظيم «داعش»

أكد مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية أن أكثر من 150 مواطنا أمريكيا سافروا إلى سوريا أو يحاولون القيام ذلك، للانضمام لتنظيم "داعش" بالدرجة الأولى.



وذكر نيك راسموسن، مدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب، أن عددا "غير مسبوق" من المسلحين الأجانب توجهوا للانضمام إلى الجماعات الارهابية.

وأشار راسموسن في جلسة استماع للجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، إلى تورط 20 ألف مسلح من 90 دولة، بما في ذلك 3400 مسلح من دول غربية وأكثر من 150 شخصا من الولايات المتحدة.

وأضاف أن المسلحين الغربيين يتلقون تدريبا في سوريا ويمكن بعد ذلك أن يعودوا إلى بلدانهم لتنفيذ هجمات هناك، موضحا أن "ساحات القتال في العراق وسوريا تزود المسلحين الأجانب بالخبرة القتالية، كالتدريب على الأسلحة والمتفجرات، والوصول إلى الشبكات الإرهابية التي قد تكون تخطط لهجمات تستهدف الغرب".

وذكرت صحيفة Washington Free Beacon أن العديد من المسلحين يدخلون سوريا عن طريق الحدود الشمالية مع تركيا التي يسهل اختراقها، علما أن لدى تركيا اتفاقات للسماح بدخولها بدون تأشيرة (فيزا) مع أكثر من 69 بلدا، وبالتالي أصبحت نقطة عبور للارهابيين.

وأكد مايكل شتاينباخ، المدير المساعد لقسم مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، أن "داعش" يستخدم بشكل فعال وسائل التواصل الاجتماعي لـ "نشر الأفكار المتطرفة".

وأشار شتاينباخ إلى أن التنظيم نشر في يناير/ كانون الثاني الماضي، شريط فيديو لتشجيع الهجمات في الدول الغربية، وخاصة ضد أفراد الجيش والشرطة والقانون والمخابرات.

وتابع أن العديد من الهجمات وقعت في الولايات المتحدة وأوروبا على مدى الأشهر القليلة الماضية، والتي جاء بعد دعوات "لحمل السلاح".

من جهة أخرى أصدر تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" في ديسمبر/ كانون الاول الطبعة الأخيرة من مجلته باللغة الإنجليزية على الإنترنت "إنسباير"، التي حث من خلالها أتباعه في الخارج على التخطيط لهجمات وتضمنت تعليمات حول كيفية تصنيع قنبلة.