الشرطة الامريكية تقتل شاباً في بوسطن يشتبه بتورطه بالارهاب
Jun ٠٣, ٢٠١٥ ٠٥:٠٥ UTC
قتلت الشرطة الامريكية وعناصر مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) مشتبهاً بتورطه في الارهاب في الـ26 يخضع للمراقبة امام صيدلية في بوسطن (شمال شرق) الثلاثاء.
وصرح قائد شرطة بوسطن وليام ايفانز للصحافيين ان الشاب كان مطلوباً للاشتباه بتورطه في الارهاب، لكنه رفض التعليق حول ما اوردته وسائل اعلام امريكية بانه انتقل الى التطرف في سوريا.
واعلنت شرطة بوسطن والاف بي آي ان عناصرهما اقتربوا من رحيم لطرح اسئلة عليه في مكان الحادث. واكد الاف بي آي انه لم تكن لديهم مذكرة بتوقيفه ولا نية في اعتقاله.
وتابع ايفانز ان الشرطة لديها تسجيل فيديو يظهر فيه المشتبه به وهو يقترب من رجال الشرطة الذين كانوا يتراجعون وانه تم اطلاق النار عليه مرتين مرة في الصدر والثانية في الامعاء.
ومضى ايفانز يقول ان "حياة رجل الشرطة كانت مهددة وعندها قام ضابطان من الشرطة باطلاق النار". وعرض على الصحافيين صورة للسكين السوداء الكبيرة التي قال ان المشتبه به كان يحملها.
واضاف "لقد بذل عناصر الشرطة والاف بي آي كل ما بوسعهم لحمله على القاء السكين".
الا ان ابراهيم رحيم شقيق اسامة قال ان شقيقه الاصغر تعرض لاطلاق النار ثلاث مرات في الظهر من قبل الشرطة بينما كان ينتظر في موقف الحافلات للتوجه الى العمل.
وقال الاعلام المحلي ان الرجل هو شاب في اوساط العشرينات ومن اصل شرق اوسطي وان شقيقه الاكبر تخرج من جامعة في المدينة المنورة بالسعودية.
واعلن المسؤول الخاص للاف بي آي في بوسطن فنسنت ليسي ان المتشبه به كان يخضع لمراقبة متواصلة من قبل شرطة ماساتشوستس والقوة المشتركة لمكافحة الارهاب.