ارتفاع كبير في عدد الضحايا المدنيين في افغانستان عام 2014
Feb ١٨, ٢٠١٥ ١٢:٣٠ UTC
اعلنت الامم المتحدة الاربعاء ان النزاع الافغاني لا يزال يوقع عددا متزايدا من الضحايا المدنيين حيث سجلت هذه الحصيلة ارتفاعا كبيرا في العام 2014 بلغت نسبته 22% وخصوصا بسبب تكثف المعارك على الارض.
وتزايدت وتيرة المعارك في البلاد فيما كان حلف شمال الاطلسي يستعد لسحب "قواته القتالية" من افغانستان.
وقالت بعثة الامم المتحدة في افغانستان ان النزاع الافغاني اوقع 10548 ضحية بين قتيل وجريح في 2014، وهي سنة جديدة قياسية بعد 2013 (8637).
وبين الضحايا في عام 2014 هناك 3699 قتيلا (+25% مقارنة مع 2013) و6849 جريحا (+21%) بحسب الارقام النهائية التي نشرتها بعثة الامم المتحدة الاربعاء.
وهي اعلى حصيلة للضحايا تسجلها الامم المتحدة منذ ان بدأت احصاءاتها في افغانستان عام 2009 وقد احصت اجمالي 17774 قتيلا مدنيا و29971 جريحا في السنوات الست الماضية.
وفي تقرير نصف سنوي نشر في تموز/يوليو 2014 اكدت بعثة الامم المتحدة على ارتفاع كبير لعدد الضحايا المدنيين مرتبط بتكثف المعارك على الارض بين القوات الحكومية الافغانية والمتمردين.
وبحسب الامم المتحدة فان المعارك الميدانية اصبحت في عام 2014 السبب الرئيسي لسقوط قتلى وجرحى مدنيين (34%) بعد انفجار القنابل اليدوية الصنع (28%).
وهذا الارتفاع في عدد الضحايا المرتبط بالمعارك ناجم بحسب قولها عن الاستخدام المتزايد لقذائف الهاون والصواريخ والقنابل في مناطق مأهولة.
وسنة 2014 شهدت نقل المسؤوليات الامنية من حلف شمال الاطلسي الى القوات الافغانية التي اصبحت الان تتولى عملية مكافحة التمرد على الارض.