إدانات عربية ودولية للاعتداءات الصهيونية على المقدسات
Feb ٢٧, ٢٠١٥ ١٠:٢٤ UTC
-
"جماعات تدفيع الثمن" أقدمت على حرق كنيسة في القدس المحتلة
لقيت حادثة إحراق عصابات المستوطنين كنيسة في القدس المحتلة الخميس، إدانات واسعة داخليا وخارجيًّا.
وكانت جماعات يهودية متطرفة تطلق على نفسها اسم "جماعات تدفيع الثمن" قد أقدمت الخميس على حرق كنيسة تابعة للروم الأرثودكس في مدينة القدس المحتلة، وذلك بعد يوم واحد فقط من قيامها بإحراق مسجد في بلدة الجبعة بقضاء بيت لحم جنوب الضفة الغربية.
فعلى الصعيد الداخل الفلسطيني، ندد رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري بالجريمة، وقال إن استهداف أماكن العبادة التي تخصّ المسلمين والمسيحيين في فلسطين من اليهود المتطرفين هو أمر مخطط ومبيت من حكومة الاحتلال نفسها.
من جهتها وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جريمة حرق كنيسة "دور متسيون" وكتابة شعارات مسيئة، ومن قبلها حرق مسجد الهدى بمحافظة بيت لحم على أنه "امتداد لجرائم المستوطنين التي وجدت الإسناد والحماية لها من قبل المؤسسات الرسمية في الكيان الصهيوني؛ في محاولة منها لإعطاء الصراع مع الفلسطينيين طابعًا دينيًّا، وكجزء من حالة الترهيب التي تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
وعلى الصعيد العربي، طالبت الجامعة العربية المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل المسؤوليات المباشرة تجاه الاعتداءات الصهيونية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
ورأى الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح في تصريح صحفي له، نقلته مصادر فلسطينية رسمية، أنه كان متوقعًا حدوث مثل هذا التخريب الذي طالما تكرر كلما اقتربت الانتخابات في الكيان الصهيوني، وقال: "هذا اليمين الإسرائيلي المتوحش هو الذي يحرض على هذه الأعمال وهذا المناخ الذي يغير نتنياهو وحزب الليكود والأحزاب اليمينية".
وعلى الصعيد الدولي, أدانت فرنسا "الاعتداءات التخريبية غير المقبولة" التي شنّها مستوطنون يهود خلال اليومين الماضيين.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية، في بيان وزعته قنصلية باريس العامة في القدس المحتلة، الجمعة، "إن فرنسا تعبّر عن كامل تضامنها مع الأطياف الدينية التي تم استهدافها، كما تدعو إلى تسليط كامل الضوء على ملابسات هذه الأعمال حتى لا يفلت مرتكبيها من العقاب"، وفق البيان.
كلمات دليلية