75 قتيلا في اعمال عنف على خلفية سرقة ماشية شمال كينيا
May ٠٦, ٢٠١٥ ٠٩:٥٢ UTC
قتل حوالى 75 شخصا خلال اربعة ايام في اعمال عنف بين جماعات مختلفة بسبب سرقة مواشي وفي هجمات انتقامية في شمال كينيا، كما اعلن الصليب الاحمر الاربعاء.
وتساءل عباس غوليت "لماذا قتل كل هؤلاء، هل يستحق الامر ذلك؟"
واضاف "في القرن الحادي والعشرين، لا نستطيع ان نحتمل ان يقتل الكينيون بعضهم البعض خاصة في هذه المجتمعات الرعوية المهمشة للغاية".
وبدأ العنف في منطقتي توركانا وايست بوكوت، كما تحدثت تقارير عن اشتباكات في مناطق مارسابيت وسامبورو وبارينغو المجاورة.
وفي اعمال العنف هذه يشتبه بان مسلحين من اتنية توركانا شنوا هجوما الاثنين ضد قرية تسكنها اثنية بوكوت على طول الحدود بين منطقتي توركانا وايست بوكووت التي تشهد نزاعات قاتلة مستمرة بين المجموعتين الاتنيتين.
وقال غوليت "فقد 54 شخصا حياتهم من مجموعتي بوكوت وتوركانا .. وهذا امر محزن للغاية".
وطبقا لمسؤول في المقاطعة فقد بدا العنف بعد ان شن مقاتلو بوكوت هجوما على قرية توركانا وسرقوا 100 راس غنم.
وتقدم فرق الصليب الاحمر الدعم لنحو 350 عائلة فرت من الاشتباكات خلال الايام الماضية.
وقال غوليت "يجب على هذه المجتمعات ومن خلال قياداتها ان تعمل معا بمنطق وان تبدأ حوارا بدلا من سرقة الماشية".
وتنتشر في مناطق شمال كينيا التي تعتمد على تربية الماشية، الهجمات الانتقامية لسرقة الماشية.