لافروف يتكلم عن تفتيش المنشآت العسكرية الايرانية وقصف «داعش» في سوريا

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو لا تعارض نشاط التحالف الدولي في إطار مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي لكنها تعتبر قصف مواقع في سوريا دون موافقة دمشق خطأ.

وقال لافروف في حديث لتلفزيون "بلومبرغ" اليوم الثلاثاء: "للأسف عندما أعلن الأمريكيون عن تشكيل التحالف لمكافحة "داعش" في العراق وسوريا، لم يتوجهوا إلى مجلس الأمن الدولي. كما أعلنوا أن الحكومة العراقية وافقت على توجيه ضربات جوية إلى مواقع لـ "داعش" وأنهم سيقومون بذلك في سوريا دون طلب موافقة الحكومة السورية. وأعتقد بأن ذلك كان خطأ".

وأكد الوزير الروسي أن روسيا تفضل أن يكون هناك تحالف يقوم على أساس القانون الدولي.

لافروف: التوصل إلى اتفاق حول النووي الإيراني ممكن إذا لم تطرح شروط جديدة.

وبشأن المفاوضات حول الملف النووي الايراني قال لافروف إنه يمكن التوصل إلى اتفاق نهائي بهذا الشأن في حال عدم طرح أطراف المفاوضات شروطا جديدة وتمسكها بالاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه في لوزان.

وحذر الوزير الروسي من عواقب فشل المفاوضات في حال محاولة أطراف التفاوض مع ايران تحقيق اهداف اكثر مما ينص عليه اتفاق لوزان.

كما دعا لافروف إلى حصر عمليات تفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية بتلك المتعلقة مباشرة بالبرنامج النووي، وعدم مطالبة طهران بتعرية كافة منشآتها؛ وقال: "نحن نرى أنه لايجب أن تكون كافة المنشآت العسكرية الإيرانية مفتوحة للمفتشين الدوليين، لأن ذلك يتعلق بالأمن الوطني الإيراني".

وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن موسكو تدعم عملية تفتيش المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدا استعداد الجانب الروسي للمساهمة في إيجاد حل للخلاف بهذا الشأن وقال إن "خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلمون ما هي المنشآت التي يجب تفتيشها باستمرار".