واشنطن ستبيع الكيان الصهيوني قنابل موجهة والسعودية طوافات عسكرية
May ٢١, ٢٠١٥ ٠١:٢٣ UTC
أعلن البنتاغون الاربعاء ان الادارة الامريكية وافقت على بيع الكيان الصهيوني قنابل موجهة باشعة الليزر، كما وافقت على بيع السعودية 10 طوافات عسكرية متعددة المهام من طراز "ام اتش-60".
وقالت وزارة الدفاع الامريكية في بيانين منفصلين ان الادارة ابلغت الكونغرس بموافقتها على ابرام هاتين الصفقتين مما يعني ان امام البرلمانيين مهلة 30 يوما للاعتراض عليهما.
وبحسب وكالة الامن والتعاون والدفاع التابعة للبنتاغون فإن الصفقتين متقاربتان للغاية من ناحية القيمة اذ تبلغ قيمة الاولى 1,879 مليار دولار والاخرى 1,9 مليار دولار.
وبالنسبة الى الصفقة مع الكيان الصهيوني فهي تشمل خصوصا 14500 جهاز ارشاد عبر نظام تحديد المواقع "جي بي اس" مخصصة للقنابل التقليدية (ام كي-84 وام كي-83 وام كي-82)، و700 جهاز آخر لتوجيه لقنابل الخارقة للتحصينات "بي ال يو-109".
كما تتضمن الصفقة قنابل تقليدية واخرى خارقة للتحصينات من طراز بي ال يو-113، اضافة الى ثلاثة آلاف صاروخ مضاد للدبابات من طراز هيلفاير و250 صاروخ جو-جو.
وذكر مسؤول امريكي ان الهدف من هذه الصفقة هو "تحديث" مخزونات الاسلحة لدى كيان الاحتلال.
وابرز الشركات التي ستستفيد من العقد مع الكيان الصهيوني (الذي لم يوقع بعد بانتظار الحصول على الموافقة السياسية) بوينغ وجنرال ديناميكس وإلوود ناشونال فورج ورايثيون، بحسب المصدر نفسه.
اما الصفقة السعودية فتشمل 10 طوافات متعددة المهام من طراز ام اتش-60، وهي النسخة البحرية من طوافات بلاكهوك التي تنتجها سيكورسكي، اضافة الى تجهيزات هذه الطوافات وبينها خصوصا 38 صاروخ هيلفاير و380 صاروخا صغيرا موجها بالليزر.
والشركتان اللتان ستستفيدان بالدرجة الاولى من العقد السعودي هما سيكورسكي ولوكهيد مارتين.
وبحسب صحيفة هآرتس الصهيونية فإن واشنطن قد تعمد الى زيادة مساعدتها العسكرية للكيان الصهيوني عبر تزويده بالمزيد من مقاتلات الجيل الاحدث اف-35.
واظهر تقرير للكونغرس الامريكي ان الولايات المتحدة باعت السعودية بين العامين 2010 و2014 أسلحة بقيمة 90 مليار دولار.