اليمين الدنماركي الى الحكم بعد نتيجة كبيرة للحزب الشعبي
Jun ١٨, ٢٠١٥ ٢٣:٣٧ UTC
-
رئيسة الوزراء الدنماركية الاشتراكية أقرت بهزيمتها وستستقيل
اظهرت النتائج الرسمية ان الحزب الشعبي الدنماركي المناهض للهجرة حقق الخميس نتيجة ممتازة في الانتخابات التشريعية، واذا ما دعم هذا الحزب بقية احزاب اليمين المعارضة فان اليمين سيكون بامكانه العودة الى السلطة.
واظهر فرز الاصوات حصول كتلة اليمين (فينيستري والحزب الشعبي وتحالف الليبراليين والمحافظين) على 90 مقعدا مقابل 85 لليسار الحاكم. وحاز الحزب الشعبي 37 مقعدا متقدما على فينيستري بثلاثة مقاعد بعدما كان فاز ب15 مقعدا فقط قبل اربعة اعوام.
واقرت رئيسة الوزراء الدنماركية الاشتراكية الديموقراطية هيلي ثورنينغ شميت بهزيمتها معلنة انها ستستقيل من رئاسة حزب الاشتراكيين الديموقراطيين الذي خاض رغم ذلك انتخابات جيدة وفاز ب26,3 في المئة من الاصوات.
من جهته، صرح لارس لوكي راسموسن زعيم حزب فينيتسري ان حزبه "خسر مؤيدين له ولم نخض انتخابات جيدة". لكنه تدارك امام انصاره ان "الغالبية (...) تعتقد ان على الدنمارك ان تغير حكومتها".
وكان راسموسن تولى رئاسة الحكومة من 2009 الى 2011. وقد دعمه في البرلمان الحزب الشعبي الذي لا يزال موقفه ملتبسا لجهة المشاركة في الحكومة.
وقال رئيس الحزب كريستيان ثوليسين دال لوكالة الانباء الدنماركية "لا نخشى دخول الحكومة اذا كان ذلك سيمنحنا تاثيرا سياسيا اكبر" مؤكدا انه لم يتم اتخاذ اي قرار حتى الان.
واعلنت كتلة اليمين جملة من الاجراءات الهادفة الى تقليص جاذبية الدنمارك لطالبي اللجوء منها خفض المساعدات للوافدين الجدد ومنح الاقامة الدائمة فقط لمن لديهم عمل ويتحدثون لغة البلاد.
ويؤكد راسموسن البالغ 51 عاما انه صاحب سياسة الانعاش الاقتصادي، متهما شميت التي اعتمدت برنامجا ليبرالي المنحى تضمن خفض الضرائب، بانها صادرته منه.
كلمات دليلية