موغیریني: لابد من المرونة بشأن المفاوضات النووية

اكدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني على ضرورة ابداء المرونة في المفاوضات النووية، واوضحت ان المحادثات في فيينا الهدف منها تحويل التفاهم السياسي الى نص واتفاق سياسي متين.

وقالت موغیریني للصحفیین امام فندق کوبروغ "ان محور مفاوضاتنا الیوم تمثل في دراسة اداء الفرق المتفاوضة خلال الاشهر الاخیرة"، مضیفة "اننا نرید تحویل التفاهم السیاسي الذي تم التوصل الیه في سویسرا في شهر نیسان/ابریل الماضي الی نص واتفاق سیاسي متین".

واوضحت ان الوزراء المشارکین الیوم یقومون بدراسة کافة التطورات خلال الاشهر الاخیرة وسیرکزون علی النقاط السیاسية الهامة التي مازال الغموض یکتنفها وسیرشدون فرقهم لحسم هذا الاتفاق.

واعربت موغیریني عن املها بان یحسم هذا الاتفاق خلال الایام المقبلة قائلة: لنلتزم بالموعد المقرر حالیاً لکنه یمکن ان نحتاج الی ابداء المرونة علی غرار ما کنا نحتاج الیه فی شهر نیسان/ ابریل الماضي.

وقالت انها متفاءلة بشأن نجاح المفاوضات النووية من خلال النظرة الايجابية التي تمتلكها "لانه ان كانت ثمة ارادة راسخة لدى الطرفين سنتوصل الى مثل هذا الاتفاق".

من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إنه لا تزال هناك خلافات كبيرة في الاتفاق النووي المقترح، وأن هناك حاجة لتقديم تنازلات بغية التوصل إلى اتفاق.

وأضاف هاموند لدى وصوله إلى فيينا "هناك عدد من النقاط المختلفة التي ما زال لدينا بشأنها تفسيرات مختلفة حول ما اتفقنا عليه في اتفاق الإطار في لوزان"، مشيراً إلى الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل اليه في الثاني من أبريل.

وأضاف "يجب أن يكون هناك نوع من التنازلات إذا ما أردنا إنجاز هذا خلال الأيام القليلة المقبلة." وتابع أن هناك خطوطاً حمراء لايمكن تجاوزها وأن "عدم التوصل إلى اتفاق أفضل من اتفاق سيء."