فرنسا تحتفل بعيد استقلالها وسط تحديات أمنية
Jul ١٤, ٢٠١٥ ١٢:٣٩ UTC
-
سرقة مواد متفجرة من قاعدة عسكرية جنوب فرنسا
احتفلت فرنسا الثلاثاء بعيدها الوطني واقامت عرضها العسكري التقليدي في جادة الشانزليزيه الذي تميز بحضور بارز لوحدات الشرطة والجيش العاملة في اطار مكافحة الارهاب، وذلك بعد ستة اشهر على الاعتداءات المسلحة في كانون الثاني/يناير الماضي.
وجاء كلام هولاند بهذا الصدد بعد ايام على انتقادات حادة اثر سرقة مواد متفجرة من قاعدة عسكرية في جنوب فرنسا.
وقال الرئيس الفرنسي في مقابلة تلفزيونية بعد ان شارك في العرض العسكري برفقة نظيره المكسيكي انريكي بينا نييتو في جادة الشانزليزيه "لن يكون هناك اي استرخاء وسيبقى عشرة الاف عسكري منتشرين داخل الاراضي الفرنسية" اضافة الى رجال الشرطة والدرك اي ما يوازي نحو ثلاثين الف عنصر.
وشاركت في العرض العسكري للمرة الاولى وحدات نخبة للشرطة والدرك.
وكان لهذه الوحدات دور كبير في اطلاق سراح الرهائن وقتل المعتدين خلال اعتداءات كانون الثاني/يناير الماضي في باريس التي اوقعت 17 قتيلاً.
من جهته قال رئيس الحكومة مانويل فالس ان "التهديد الارهابي لم يكن يوماً اكثر خطورة مما هو عليه اليوم في الخارج كما في الداخل".
اما وزير الدفاع جان ايف لودريان فندد بالثغرة الخطيرة في الاجراءات الامنية كان من نتيجتها سرقة متفجرات مطلع الاسبوع الماضي من موقع عسكري في جنوب فرنسا، معلناً عن اجراءات اتخذت ضد "المسؤولين عن هذه الثغرة" الامنية.
وشارك في العرض العسكري الثلاثاء 3500 عسكري و55 طائرة و31 مروحية و208 آليات بينها وحدات مكسيكية.
كلمات دليلية