أوباما: أمريكا لن تنجر إلى حرب برية في العراق أو سوريا
(last modified Mon, 07 Dec 2015 01:35:51 GMT )
Dec ٠٧, ٢٠١٥ ٠١:٣٥ UTC
  • جدد اوباما التأكيد على ان المعركة ليست مع الاسلام بل مع جزء لا يذكر المسلمين
    جدد اوباما التأكيد على ان المعركة ليست مع الاسلام بل مع جزء لا يذكر المسلمين

تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب مساء الأحد بالقضاء على تنظيم "داعش"، مؤكداً في الوقت نفسه أن الولايات المتحدة "لن تنجر إلى حرب برية" في العراق أو سوريا.

 

وإذ اكد اوباما في خطابه النادر الذي ألقاه من المكتب البيضاوي ان "تنظيم داعش لا يتحدث باسم الاسلام"، دعا المسلمين في الولايات المتحدة والعالم الى التصدي "للفكر المتطرف"، مطالباً ايضاً شركات التكنولوجيا بالانضمام للمعركة ضد الارهابيين عبر مساعدة اجهزة الامن في رصدهم واعتقالهم.

واعتبر الرئيس الامريكي ان الهجوم المسلح الذي نفذه زوجان في كاليفورنيا الاربعاء واوقع 14 قتيلاً كان "عملاً ارهابياً"، مستغلاً المناسبة لتجديد مطالبته الكونغرس بتشديد قوانين حيازة الاسلحة النارية في الولايات المتحدة وذلك بدءاً بمنع المدرجة اسماؤهم على القائمة الامريكيين للممنوعين من السفر جواً من شراء اسلحة.

وقال اوباما في ثالث خطاب له الى الامة منذ وصوله الى البيت الابيض قبل سبع سنوات ان "التهديد الارهابي حقيقي ولكننا سننتصر عليه"، مضيفاً "سنقضي على تنظيم - داعش - وعلى اي تنظيم آخر يحاول ايذاءنا"، بحسب اوباما.

واكد الرئيس الامريكي انه "يجب علينا ان لا ننجر مرة اخرى الى حرب برية طويلة ومكلفة في العراق وسوريا، فهذا ما تريده تنظيمات مثل تنظيم داعش" الارهابي، على حد قول اوباما.

وجدد اوباما التأكيد على ان المعركة ليست مع الاسلام بل مع "جزء لا يذكر من اصل اكثر من مليار مسلم حول العالم، بمن فيهم ملايين المسلمين الامريكيين الوطنيين الذين يرفضون ايديولوجية الكراهية التي يتبعها هؤلاء".

واضاف "لا يمكننا ان نسمح بان تصبح هذه حرباً بين امريكا والاسلام، فهذا ايضاً هو ما تريده تنظيمات مثل داعش. تنظيم - داعش - لا يتحدث باسم الاسلام، انهم بلطجية وقتلة".

من جهة اخرى قال اوباما "ساحض شركات التكنولوجيا والمسؤولين عن اجهزة إنفاذ القانون على العمل بشكل يصبح فيه من الصعب على الارهابيين استخدام التكنولوجيا للافلات من العدالة".

كلمات دليلية