إبن ضابط شرطة أمريكي خطط لتنفيذ هجمات لصالح «داعش»
Jul ١٥, ٢٠١٥ ٠٠:٤٨ UTC
وجهت السلطات الأمريكية اتهاماً لابن ضابط شرطة أمريكي بالـ"تخطيط لتنفيذ اعتداءات إرهابية في البلد".
وأضاف مسؤولون أمريكيون أن "اليكساندرو سيسكالو، 23 عاماً، المعروف بـ(علي الأمريكي)، اعتقل في يوم الاستقلال في شمال شرق ولاية ماساتشوستس، ومن المقرر مثوله أمام المحكمة لتفسير سبب امتلاكه أسلحة نارية".
وأشاروا إلى أن سيسكالو يعاني من اضطرابات عقلية.
واعتقل "علي الأمريكي" بعد حصوله على 4 أسلحة نارية "بندقيتين ومسدسين" من عميل متخف لمكتب التحقيقات الفيدرالي اف بي آي.
وقال المدعي العام الأمريكي إن "علي الأمريكي كان يضع سكيناً على خصره عندما تسلم الأسلحة النارية".
وقالت المحكمة إن "سيسكالو اشترى إناء للضغط شبيهاً بالذي استخدم في تفجيرات ماراثون في بوسطن في عام 2013".
وأفاد رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الأسبوع الماضي بأن حوالي "200 أمريكي، سافروا للالتحاق بتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا".
وأكدت وثائق المحكمة أن "سيسكالو يعاني من أمراض نفسية مزمنة وقد تعدى على ممرضة بالقلم، مما أدى إلى إحداث ثقب في جلدها، وانقسام القلم إلى نصفين".
وأضاف المدعي العام أن "سيسكالو أضحى مهووساً بالإسلام قبل 18 شهراً من اعتقاله"، مضيفاً أنه عبر عن رغبته للذهاب إلى سوريا والعراق خلال الذكرى الثالثة عشرة لاعتداءات 11 سبتمبر/ ايلول للقتال في صفوف تنظيم داعش".
وأوضح المدعي العام أن "سيسكالو أنشأ صفحة على فيسبوك باسم (علي الأمريكاني) كانت منبراً لأفكاره المتطرفة".
ونشر صورة على صفحته صورة له وهو يحمل سكيناً حاداً إلى جانب صورة لجثة جندي أمريكي، وكتب عبارة تحتها "شكراً تنظيم الدولة الإسلامية".
وهلل سيسكالو لمقتل 38 شخصاً على شاطئ في تونس في 26 يونيو / حزيران الماضي ووصف الهجوم بـ "الإنجاز الضخم".
ونشرت عائلة سيسكالو بياناً طالبت فيها باحترام خصوصيتهم وشكروا السلطات الأمريكية لأنها "منعت حدوث أي خسارة للأرواح".
يذكر أن والد سيسكالو من أوائل الذين ساعدوا في التحقيقات عقب تفجيرات بوسطن في 2013 الذي أودى بحياة 3 أشخاص وإصابة 264، ونفذها أخوان من أصل شيشاني.