موسكو: نعارض استغلال كارثة «الماليزية» لأغراض سياسية
Jul ٣١, ٢٠١٥ ٠١:٥٣ UTC
-
الطائرة تحطمت في أوكرانيا وأسفرت عن مصرع 298 شخصا
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن موسكو تعارض استغلال كارثة "بوينغ" الماليزية بشرق أوكرانيا لأغراض سياسية، وستبذل قصارى جهودها لتحديد الأسباب الحقيقية للكارثة
وقال بيسكوف للصحفيين الخميس، إن موسكو ستبذل كل ما بوسعها للكشف عن السبب الحقيقي لسقوط الطائرة التي تحطمت في مقاطعة دونيتسك شرق أوكرانيا يوم 17 يوليو/ تموز وأسفرت عن مصرع 298 شخصا.
وأكد المسؤول الروسي أن "موسكو عبرت مرارا عن أسفها لعدم وجود إمكانية لمشاركتها في التحقيق والتعاون مع أولئك الذين يتولونه".
وشدد بيسكوف قائلا: "الشيء الأهم هو الكشف عن المذنبين. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا عن طريق تحقيق موضوعي غير منحاز، دون أن يعرقله أي تسييس أو ضوضاء سياسية".
وأوضح أن "روسيا لا تتلقى، إلا نادرا، أجوبة عن الأسئلة الكثيرة التي تطرحها بشأن التحقيق الدولي في الكارثة. وتابع أنه يجب على المحققين أن يأخذوا بعين الاعتبار كافة المعلومات والبيانات المتعلقة بملابسات تدمير الماليزية، مضيفا أن الانتقائية التي يبديها المحققون أحيانا في التعامل مع المعلومات، تثير استغراب موسكو.
وأبدى بيسكوف بالمقابل استغرابه من الاتهامات التي توجهها كييف إلى روسيا بشأن استخدامها حق النقض ضد مشروع القرار، معتبرا إياها "سخيفة وليست في محلها"، خاصة وأن أوكرانيا امتنعت عن التعاون والإجابة على أسئلة كثيرة طرحتها روسيا بشأن رفض كييف الكشف عن تسجيلات المكالمات بين المراقبين الجويين الأوكرانيين وطاقم الطائرة المنكوبة.
وجددت الخارجية الروسية الموقف الروسي المبدئي من مشروع القرار الذي قدمته ماليزيا نيابة عن الدول المشاركة في التحقيق الدولي في الكارثة، معتبرة إياه مسيسا، وهو ما دفعها إلى عدم السماح بتمريره، سعيا منها إلى الحيلولة دون حدوث انقسام في مجلس الأمن، وتحويل المناقشات بشأن المسألة إلى مجرى بناء.
كلمات دليلية