تسليم ملف جريمة حرق الطفل الفلسطيني للجنايات الدولية

سلم وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي المحكمة الجنائية الدولية ملف جريمة حرق الطفل الرضيع علي دوابشة وعائلته في بلدة دوما جنوب نابلس قبل أيام.

وقدم المالكي للمدعية العامة للمحكمة في لاهاي ملفا متكاملا يتضمن العديد من المعلومات والمعطيات والوثائق بشكل رسمي.

وقال المالكي إن هذا الملف هو استكمال للبلاغ الذي جرى تقديمه في 25 من حزيران الماضي وتضمن العدوان الأخير على غزة وقضية  الأسرى وملف الاستيطان.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد طلب من المالكي التوجه الى لاهاي حيث مقر المحكمة الجنائية الدولية لتقديم شكوى ضد كيان الاحتلال الصهيوني بعد قيام مستوطنين إرهابيين بحرق منزل في الضفة الغربية الجمعة ما أدى الى استشهاد طفل فلسطيني واصابة أفراد عائلته بحروق.

وذكر عباس، في تصريح للصحافيين في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، إن "القيادة الفلسطينية لن تصمت على هذه الجرائم"، واصفاً ما حصل بحق أسرة دوابشة في دوما بأنه "جريمة حرب، وجريمة ضد الإنسانية"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (وفا).

وأضاف الرئيس الفلسطيني: "لو أرادت الحكومة الإسرائيلية والجيش منعهم (المستوطنين) لقاموا بذلك. يقولون إرهاب يهودي ولكن ماذا بعد هذه الكلمة، هل من إجراء؟".

واستشهد طفل فلسطيني حرقاً جراء هجوم للمستوطنين على منزل عائلته، وإضرام النار فيه بالضفة الغربية المحتلة، فجر الجمعة الماضية.