12 قتيلا في نهاية عملية احتجاز الرهائن في مالي
Aug ٠٨, ٢٠١٥ ٢٢:٣٤ UTC
انهت القوات المالية ليلة الجمعة السبت عملية احتجاز رهائن في فندق في مدينة سيفاري (وسط مالي) بتحرير اربعة اشخاص في عملية اسفرت عن سقوط 12 قتيلا.
واكد مصدران عسكريان اخران هذه الحصيلة. لكن معلومات صدرت عصر السبت في بيان للامم المتحدة، من شانها ان تؤدي الى زيادة عدد القتلى. وقال مسؤول في الجيش ان اي حصيلة نهائية لم تعلن بعد "مرجحا" ان يكون عدد القتلى أكثر من ذلك.
واعلنت بعثة الامم المتحدة في مالي السبت ان خمسة موظفين يعملون لحساب شركات متعاقدة مع البعثة هم مالي ونيبالي وجنوب افريقي واوكرانيان قتلوا في الهجوم الذي شنته مجموعة مسلحة على فندق في سيفاري بوسط البلاد.
وتحدثت البعثة ايضا عن انقاذ اربعة اجانب من الهجوم هم اثنان من جنوب افريقيا وروسي واوكراني، موضحة ان هؤلاء "كانوا في فندق بيبلوس عند انتهاء العمليات" وتم نقلهم الى مكاتب البعثة في المدينة "حيث ينتظرون نقلهم الى باماكو".
وتابعت "انهم جميعا بخير. لم يلاحظ المهاجمون وجودهم في الفندق والبعثة الاممية كانت على اتصال دائم بهم طوال الهجوم وحتى انهاء الوضع".
وفي وقت سابق، ندد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالهجوم مؤكدا ان الحادث "لن يؤثر في عزم الامم المتحدة على مواكبة الشعب المالي في جهوده لتطبيق اتفاق السلام".
وافاد مصدر في وزارة الدفاع المالية ان العمليات ضد محتجزي الرهائن داخل الفندق قامت بها القوات الخاصة في الدرك المالي "بمساعدة شركاء" لباماكو، وقد اتاحت "تحرير اربع رهائن" من دون تحديد جنسياتهم.
وقالت بعض المصادر العسكرية ان الفندق كان يضم ثلاثة من جنوب افريقيا وفرنسيا واوكرانيا واحدا او اكثر، في حين تحدثت مصادر اخرى عن وجود روس وعن تمكن اوكراني واحد بعد ظهر الجمعة من الفرار من المهاجمين.
واكدت جنوب افريقيا وجود ثلاثة من مواطنيها في سيفاري قتل احدهم، فيما اكدت اوكرانيا مقتل احد مواطنيها من اصل اربعة كانوا في الفندق.
وسيفاري التي تبعد نحو 12 كلم من موبتي كبرى مدن المنطقة، مدينة استراتيجية اذ انها تضم مطارا مهما تستخدمه القوات المالية والقوات الفرنسية في عملية برخان في منطقة الساحل وكذلك بعثة الامم المتحدة.
والهجوم على سيفاري هو الثالث من نوعه خلال اقل من اسبوع. واوقع الهجومان السابقان 13 قتيلا في صفوف العسكريين.