احراق اربع سيارات مصفحة لمنظمة الامن والتعاون في دونيتسك
(last modified Sun, 09 Aug 2015 07:00:26 GMT )
Aug ٠٩, ٢٠١٥ ٠٧:٠٠ UTC
  • السيارات احترق في هجوم على مقر بعثة المراقبة التابعة للمنظمة في دونيتسك
    السيارات احترق في هجوم على مقر بعثة المراقبة التابعة للمنظمة في دونيتسك

أعلنت منظمة الامن والتعاون في اوروبا الاحد ان اربع سيارات مصفحة تابعة لها تم احراقها في دونيتسك معقل الانفصاليين في شرق اوكرانيا، منددة ب"حريق اجرامي".

وافاد صحافيون ان هذه السيارات الرباعية الدفع قد احترقت اطارتها وتحطم زجاجها جراء الحريق داخل موقف فندق "بارك ان" في وسط دونيتسك والذي يشكل مقرا لمراقبي المنظمة في الشرق الانفصالي.

وتحدثت المنظمة عبر موقع تويتر عن "تدمير اربع اليات مصفحة لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا خلال الليل في حريق اجرامي استهدف مقر بعثة المراقبة التابعة للمنظمة في دونيتسك"، من دون تفاصيل اضافية حتى الان.

واضاف المصدر نفسه ان "بعثة منظمة الامن والتعاون في اوروبا تأسف لهذه الاعمال". وتبادلت كييف والمتمردون الاتهامات بالمسؤولية عن هذا الهجوم.

وقال المتحدث العسكري الاوكراني اولكسندر موتوزيانك ان "ممثلي منظمة الامن والتعاون في اوروبا ينشرون عددا كبيرا من المعلومات التي لا تصب في مصلحة المتمردين. من المؤكد انها فعلتهم".

لكن المتمردين رفضوا هذا الامر محملين "مخربين اوكرانيين" مسؤولية الحادث، بحسب موقع رسمي لهم.

واورد الموقع نقلا عن "قوات النظام" في جمهورية دونيتسك الانفصالية ان "سكان جمهورية دونيتسك الشعبية مستاؤون من بعثة منظمة الامن والتعاون في اوروبا التي تفتقر تقاريرها الى الموضوعية، لكن الحادث هو استفزاز بحت".

ووعد المسؤول الانفصالي دنيس بوشيلين ب"تعزيز الاجراءات الامنية" للحؤول دون تكرار هذه الحوادث.

وتكررت الهجمات على مراقبي المنظمة في الاونة الاخيرة في منطقة النزاع حيث تستمر المواجهات الدامية رغم اعلان تهدئة في منتصف شباط/فبراير في اطار اتفاقات مينسك-2 التي وقعت بفضل وساطة فرنسية المانية.

وفي هذا السياق، لفت الجيش الاوكراني الاحد الى مقتل جندي واصابة عشرة في الساعات ال24 الاخيرة، مؤكدا ان الاعمال القتالية مستمرة على طول خط الجبهة.

واصيب مراقب بجروح طفيفة نهاية تموز/يوليو في اطلاق نار استهدف بعثة المنظمة في قرية شيروكيني التي تبعد عشرة كيلومترات من ميناء ماريوبول الاستراتيجي، اخر مدينة في منطقة النزاع تسيطر عليها كييف.

وعلى الاثر، اعلنت المنظمة انها ستعيد النظر في انشطتها في منطقة النزاع بسبب تكرار هذا النوع من الحوادث.

ونشرت المنظمة مئات من المراقبين وخصوصا في شرق اوكرانيا حيث اسفر النزاع بين الانفصاليين والجيش الاوكراني عن اكثر من 6800 قتيل في خمسة عشر شهرا.

كلمات دليلية