البرلمان الالماني يوافق بغالبية كبرى على خطة مساعدة اليونان
Aug ١٩, ٢٠١٥ ٠٦:٢٩ UTC
-
حضر 454 نائبا وصوت ضدها 113 نائبا وامتنع 18 عن التصويت
وافق النواب الالمان بغالبية كبيرة اليوم الاربعاء على خطة الانقاذ الثالثة لليونان في جلسة تمكنت خلالها المستشارة الالمانية انغيلا ميركل من تجنب تمرد عدد من نواب حزبها يعارضون هذا البرنامج الذي تبلغ قيمته 86 مليار يورو على مدى ثلاثة اعوام.
وخلال الجلسة، لم تتول المستشارة التي حضرت الى البوندستاغ الدفاع عن الخطة بل تركت وزير المالية في حكومتها فولفغانغ شويبله يدعو النواب الى اقرار هذا البرنامج.
وقال شويبله الذي يعد من اكثر المتشددين حيال اثينا "بما ان البرلمان اليوناني تبنى جزءا كبيرا من الاجراءات (الاصلاحات) سيكون عدم انتهاز هذه الفرصة لتأمين انطلاقة جديدة لليونان امرا ينم عن لامسؤولية".
واعترف شويبله بانه "ليست هناك ضمانات" للنجاح لكنه قال انه بتبني الخطة ستصبح الكرة في ملعب اليونان.
وقال بعيد بدء الجلسة "اذا اليونان واجهت مسؤولياتها واذا طبق البرنامج بشكل كامل وثابت فان الاقتصاد اليوناني سينمو في السنوات المقبلة". واكد شويبله ان رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس "سيفعل عكس ما وعد به" ناخبيه، لكن الاصلاحات التي فرضت في ايرلندا واسبانيا والبرتغال وقبرص اثمرت.
وفي هولندا ايضا يفترض ان يصوت النواب اليوم الاربعاء على الخطة، لكن رئيس الوزراء مارك روتي قد يواجه مذكرة لحجب الثقة.
وتبني هذه الخطة من قبل برلمانات اوروبية ضروري لتتمكن اليونان من الحصول قبل الخميس على 3,4 مليارات يورو من البنك المركزي الاوروبي.
وكان النواب الالمان البالغ عددهم 631 وافقوا في 17 تموز/يوليو على بدء المفاوضات حول هذا البرنامج الثالث لليونان.
وكان اقرار الخطة مرتقبا اذ ان "التحالف الكبير" الذي يجمع الاشتراكيين الديموقراطيين والاتحادين المسيحيين (بقيادة ميركل وحليفه البافاري) يشغل 504 من مقاعد البرلمان البالغ عددها 631.
ويدعم الحزب الاشتراكي الديموقراطي النص مثل جزء كبير من المعارضة. لكن الاستياء واضح في صفوف المحافظين على الرغم من التضحيات التي طلبت من اليونانيين.
وخلال تصويت السابع عشر من تموز/يوليو عارض ستون من 311 نائبا موقف المستشارة الالمانية، مقابل 29 في شباط/فبراير الماضي. وامس كشف تصويت في كتلة الاتحادين المسيحيين ان 56 نائبا يعارضون الخطة.
كلمات دليلية