الشرطة تلاحق مشتبها به اجنبيا في اطار تفجير بانكوك
(last modified Wed, 19 Aug 2015 12:45:41 GMT )
Aug ١٩, ٢٠١٥ ١٢:٤٥ UTC
  • الانفجار اسفر عن سقوط اكثر من 20 قتيل
    الانفجار اسفر عن سقوط اكثر من 20 قتيل

اصدرت محكمة تايلاندية الاربعاء مذكرة توقيف بحق اجنبي مجهول على علاقة بالهجوم الذي استهدف معبدا في بانكوك واسفر عن سقوط عشرين قتيلا، وذلك بعيد نشر صورة تقريبية للمشتبه به.

واصدرت المحكمة الجنائية في جنوب بانكوك مذكرة توقيف تتهم "اجنبيا" بالتآمر لارتكاب "جريمة متعمدة" فضلا عن اتهامات اخرى مرتبطة بالهجوم.

وكانت الشرطة التايلاندية اكدت ان الرجل الذي يشتبه بانه وضع القنبلة في وسط بانكوك ينتمي الى "شبكة" مشيرة الى عملية بحث حثيثة عنه.

وغداة بث صور التقطتها كاميرات المراقبة وبدا فيها رجل وهو يقوم بوضع حقيبة ظهر امام معبد ايراوان قبل دقائق من الانفجار في حي شيلدوم التجاري، قال قائد الشرطة التايلاندية سوميوت بومبانمونغ للصحافة "انها شبكة".

واضاف ان المشتبه به "لا يمكن ان يكون قد تصرف بمفرده... نعتقد ان ثمة اشخاصا يساعدونه، هم تايلانديون".

ووجهت الشرطة دعوة الى الشهود للادلاء بافاداتهم وعرضت مكافأة قيمتها مليون بهت (25 الفا و400 يورو) عن اي معلومات تؤدي الى اعتقال الفاعل.

وعممت الشرطة صور شاب بني الشعر واجعد يرتدي قميصا قصيرا اصفر وبنطلونا قصيرا. جلس امام بوابة المعبد قبل ان يضع بهدوء تحت احد المقاعد حقيبة الظهر التي كان يحملها. ثم غادر المعبد حاملا بيده حقيبة بلاستيكية زرقاء ويتحدث على ما يبدو بهاتف نقال.

و عثرت الشرطة على سائق دراجة الاجرة التي استخدمها المشتبه به لمغادرة المكان مساء الاثنين، واستمعت لافادته. لكنها لم تقدم اي تفاصيل بعد شهادته.

والهجوم غير المسبوق في العاصمة التايلاندية وقع في ساعة الازدحام الاثنين في وسط المدينة واسفر عن سقوط 20 قتيلا و120 جريحا. وما زال 68 من المصابين في حالة حرجة.

وبعد ظهر الثلاثاء انفجرت عبوة صغيرة على مقربة من محطة سافان تاكسين للمترو القريبة من نهر شاو برايا، بدون ان تسفر عن اصابات. وتعتبر الشرطة التايلاندية ان الهجومين مترابطان.

لكن قائد الشرطة اوضح بصورة قاطعة الاربعاء ان ما حدث يمكن ان يكون "محاكاة".

ولم تتبن اي مجموعة حتى الان الاعتداء لكن السلطات استبعدت كما يبدو فرضية ضلوع متطرفين في جنوب البلاد.

وتشهد هذه المنطقة المتاخمة لماليزيا نزاعا اوقع اكثر من 6400 قتيل منذ العام 2004 وغالبا ما تقع فيها اعتداءات لكن ليس بهذا الحجم. ورغم سنوات النزاع الطويلة لم يتم تأكيد وقوع اي هجوم خارج تلك المنطقة.