مقتل شاب اسود برصاص الشرطة يثير صدامات بسانت لويس الامريكية
(last modified Thu, 20 Aug 2015 08:18:19 GMT )
Aug ٢٠, ٢٠١٥ ٠٨:١٨ UTC
  • الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرات
    الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرات

اندلعت صدامات ردت عليها الشرطة بالغاز المسيل للدموع مساء الاربعاء في سانت لويس في ولاية ميزوري (وسط الولايات المتحدة) بعد مقتل شاب اسود في الـ18 من العمر برصاص شرطيين من البيض، وسط اجواء توتر عرقي حاد، على ما اعلن مسؤولون.


ولا تبعد سانت لويس من مدينة فرغسن التي شهدت في الاسبوع الفائت عودة للعنف في الذكرى الاولى لمقتل فتى اسود اعزل برصاص شرطي ابيض.

وافادت الشرطة ان الشاب الذي قتل الاربعاء شهر سلاحا في اتجاه الشرطيين. وانطلقت تظاهرات في الشارع الذي قتل فيه واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقها.

واكد رئيس شرطة سانت لويس سام دوستون ان المتظاهرين القوا الزجاجات والحجارة على الشرطة وقطعوا تقاطع طرق. وتابع ان الشرطة اضطرت الى استخدام الغاز المسيل للدموع لاعادة فتح التقاطع.

وقال ان "الهدوء عاد بعد توقيف تسعة اشخاص".

ونشرت الشرطة تسجيل فيديو للصدامات صباح الخميس يبدو فيها متظاهرون يرشقون الحجارة وزجاجات المياه باتجاه عناصر الشرطة الذين احتموا بدروع مكافحة الشغب.

وتابع دوستون في بيان نشرته دائرة الشرطة "ارتكبت مجموعة من المتظاهرين اعمال عنف لم تستهدف الشرطة فحسب بل كذلك الحي بكامله".

في وقت لاحق ليلا تلقت الشرطة بلاغات بحصول اعمال نهب في الحي واحراق سيارة.

وافادت صحيفة سانت لويس بوست-ديسباتش المحلية ان الشاب البالغ 18 عاما سحب سلاحا باتجاه شرطيين اثنين كانا يحملان مذكرة تفتيش، فردا باطلاق النار وقتلاه.

كما اكدت الصحيفة ان الشاب اسود والشرطيين من البيض.

في العام الفائت ادى مقتل مايكل براون في فيرغسن الى اعادة التوتر العرقي الى الواجهة في البلاد وهي تتضاعف مذاك مع ازدياد قضايا عنف الشرطة تجاه السود بشكل يثير غضبهم.

وفي اعقاب الحادث اندلعت في فيرغسن في 2014 اعمال عنف انتشرت الى مدن امريكية كبرى واعادت اطلاق الجدل حول استخدام عناصر الشرطة البيض العنف ضد السود ولا سيما عند التعامل مع شباب ذكور. وتمت تبرئة الشرطي الذي قتل براون اثناء محاكمته.