موسكو: لدينا خبراء عسكريون في سوريا وسنقدم مساعدات إضافية لها
Sep ٠٩, ٢٠١٥ ٠٩:٥٩ UTC
-
ماريا زاخاروفا: لم نخف علاقاتنا العسكرية الفنية مع سوريا
شددت موسكو على أن توريدها معدات عسكرية إلى سوريا يتطابق بالكامل مع القانون الدولي، وأنها قد تدرس تقديم مساعدة إضافية لسوريا في مكافحة الإرهاب.
وأكدت زاخاروف وجود خبراء عسكريين روس في سوريا، وكشفت أن مهمتهم تتمثل في تدريب العسكريين السوريين على استخدام المعدات الروسية الجديدة.
وأردفت: "إذا ظهرت هناك حاجة في اتخاذ إجراءات إضافية من جانبنا من أجل تكثيف مكافحة الإرهاب، فنحن سندرس هذه المسائل بلا شك، وسنعتمد في ذلك حصريا على القانون الدولي والقوانين الروسية".
وأكدت زاخاروفا أن الأسلحة التي يسلمها الجانب الروسي للجيش السوري مخصصة لمواجهة الخطر الإرهابي.
وتابعت الدبلوماسية الروسية قائلة إن موسكو تنطلق من أن التنسيق مع القوات المسلحة السورية يجب أن يمثل جزءا مهما من توحيد الجهود التي تبذل في سياق مكافحة الإرهاب، وذلك في إطار مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخاصة بتشكيل تحالف واسع لمواجهة الخطر الإرهابي.
وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي قد نفى وجود قوات روسية في سوريا، متهما مخابرات غربية ببث مثل هذه الإشاعات.
بدوره أوضح مبعوث الرئيس الروسي الى الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا ميخائيل بوغدانوف أن سبب تواجد الخبراء العسكريين الروس في سوريا يعود الى ضرورة تدريب العسكريين السوريين على استخدام المعدات الروسية التي يتم توريدها وفق عقود موقعة في إطار التعاون العسكري التقني بين البلدين.
وقال بوغدانوف الثلاثاء : "يجري تنفيذ عقودنا مع سوريا، ويجري توريد مختلف أنواع المعدات التي تحتاج الى صيانة، ويحتاج شركاؤنا من ممثلي القوات المسلحة السورية الى المساعدة والمشورة والتدريب على استخدام هذه المعدات، وهو ما يعني إرسال خبرائنا العسكريين مع شحنات المعدات العسكرية لتدريب شركائنا السوريين".
كلمات دليلية