موسكو تنفي المزاعم حول تعديل موقفها من مستقبل الأسد

نفت الخارجية الروسية مزاعم  نشرتها وسائل إعلام عن تعديل موسكو موقفها من الأزمة السورية ومستقبل الرئيس بشار الأسد.

واعتبرت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس الاثنين التقارير الإعلامية التي تزعم توصل موسكو إلى اتفاق مع واشنطن والرياض للإطاحة بالأسد، بأنها أوهام ومعلومات مزورة.

وقالت إن بعض الأوساط السياسية في الغرب تبدو عاجزة تماما عن استخلاص العبر من أخطائها المأساوية التي تتجلى عواقبها أكثر كل يوم بالنسبة للأوروبيين أنفسهم. فقد أدى التدخل الفظ في شؤون دول الشرق الأوسط إلى ظهور منطقة عدم استقرار تهدد القارة الأوروبية مباشرة، مع تنامي خطر الإرهاب والتطرف".

وأشارت إلى أن آلاف اللاجئين من الدول التي تعرضت لاختبارات أجراها الغرب في سياق "هندسته الاجتماعية"، وبالدرجة الأولى في سوريا وليبيا والعراق واليمن وأفغانستان، يدقون أبواب الاتحاد الأوروبي؛ وبالرغم من كل ذلك لا يسارع الساسة الغربيون إلى تعديل خططهم التي أدت إلى حدوث هذه المشاكل؛ بل يصرون على  تطبيق مقارباتهم الفاشلة، وهو أمر قد يؤدي إلى ظهور تحديات أخطر وقضايا جديدة تحمل طابعا عالميا.

وأكدت زاخاروفا أن موسكو مازالت متمسكة بتطبيق غير مشروط لبيان جنيف عام 2012 ؛ وتلتزم بأحكام ومبادئ القانون الدولي، واحترام سيادة الدول؛ وأن موسكو تدعو الجميع الى الالتزام بنفس المبادئ.