تظاهرات امام مقر كاميرون بمناسبة زيارة نتانياهو
(last modified Wed, 09 Sep 2015 14:44:15 GMT )
Sep ٠٩, ٢٠١٥ ١٤:٤٤ UTC
  • الشرطة اضطرت للفصل بين المؤيدين للفلسطينيين والصهاينة
    الشرطة اضطرت للفصل بين المؤيدين للفلسطينيين والصهاينة

تواجه متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين وآخرون للصهاينة الاربعاء امام مقر رئاسة الحكومة البريطانية في داونينغ ستريت قبل زيارة رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو الى لندن.

وقال شهود ان الشرطة اضطرت للفصل بين المجموعتين بعد حصول مشادات بينهما.

وقالت الشرطة في بيان "حوالي الظهر توجه عدد من المتظاهرين من المجموعتين الى شارع وايتهول وقاموا بسد الطريق لفترة قصيرة. تم توقيف عدد صغير من المحتجين لارتكابهم تعديات مختلفة بما فيها سد الطريق ومهاجمة واصابة سيارة باضرار".

وتجمع نحو 400 من مناصري الفلسطينيين امام مقر الحكومة احتجاجا على زيارة نتانياهو الذي يصل الاربعاء ويلتقي ديفيد كاميرون الخميس ثم يعود الى اسرائيل الجمعة.

وردد المتظاهرون هتافات مثل "اقبضوا على نتانياهو" او "مجرم حرب" فيما كتب على اليافطات التي رفعوها "قاتل الاطفال". ولوح آخرون باعلام بينها على الاقل اثنان لحزب الله اللبناني.

وتجمع قبالتهم حوالى مئة شخص يحملون الاعلام الاحتلال الصهيوني.

انتهت التظاهرتان حوالي الثانية والنصف بعد الظهر وفق الشرطة.

وقد وقع اكثر من 108 الاف شخص عريضة على موقع البرلمان البريطاني الالكتروني تطالب باعتقال رئيس الوزراء الاحتلال الصهيوني بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" وخصوصا خلال العدوان على غزة في صيف 2014 والتي خلفت دمارا هائلا في القطاع حيث استشهد 2251 فلسطينيا معظمهم من المدنيين.

وردت الحكومة البريطانية رسميا مؤكدة ان رؤساء الدول الزائرين لديهم حصانة من الملاحقة القضائية.

وفيما يقوم نتانياهو باول زيارة له الى بريطانيا منذ مشاركته في دفن رئيسة الوزراء الراحلة مارغريت تاتشر في 2013، تواجه الحكومة الصهيونية عدة ملفات ساخنة.

فقد دعت 16 دولة اوروبية بينها بريطانيا الى تطبيق قانون ينص على وضع ملصقات على المنتجات المصنعة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان السورية وجميعها مناطق محتلة منذ عام 1967.

كلمات دليلية