" />
" />
" />
" />
الامم المتحدة تنتقد دعوات طرد اللاجئين السوريين بعد هجمات باريس
(last modified Tue, 17 Nov 2015 00:36:48 GMT )
Nov ١٧, ٢٠١٥ ٠٠:٣٦ UTC
  • الامم المتحدة قالت ان اللاجئين اناس ضعفاء هم انفسهم فروا من العنف
    الامم المتحدة قالت ان اللاجئين اناس ضعفاء هم انفسهم فروا من العنف

إنتقدت الامم المتحدة الاثنين الدعوات لطرد طالبي اللجوء القادمين من سوريا بعد هجمات باريس معتبرة ان هذا الامر "ليس الحل".

وقال المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك "يمكن ان نفهم ان بعض الدول تأخذ اجراءات لحماية مواطنيها من الارهاب بكافة اشكاله".

واضاف "لكن التركيز على اللاجئين يعني على اناس ضعفاء هم انفسهم فروا من العنف ليس الحل".

واوضح "هؤلاء الناس فروا تحديدا من التدمير الذي يمارسه تنظيم داعش" الذي تبنى الاعتداءات التي وقعت الجمعة في باريس واوقعت 129 قتيلا ومئات من الجرحى.

وكانت ولايات امريكية جمهورية عدة، تكساس واركنسو والاباما ومشيغن، أعلنت رفضها استقبال لاجئين سوريين مبدية قلقها من حصول اعتداءات مماثلة لتلك التي ضربت باريس، فيما حذر الرئيس الامريكي باراك اوباما من مغبة الخلط بين "اللاجئين و"الارهاب".

وفي رسالة الى الرئيس اوباما الاثنين ابلغه حاكم ولاية تكساس ان ولايته "لن تقبل لاجئين من سوريا على اثر الهجوم الارهابي القاتل في باريس".

واوضح حاكم هذه الولاية الواقعة في جنوب البلاد والحدودية مع المكسيك "يبدو ان -لاجئا- سوريا شارك في الهجمات الارهابية في باريس. والتعاطف الانساني الامريكي قد يستغل لتعريض الامريكيين لخطر قاتل مماثل".

واعلن حاكم ولاية اركنسو الجنوبية اسا هاتشينسون بدوره الاثنين على تويتر انه "سيعارض ان يقيم لاجئون سوريون في اركنسو".

لكن الرئيس اوباما دعا الاثنين من تركيا الى عدم الخلط بين "اللاجئين" و"الارهاب".

وقال اوباما امام الصحافيين في ختام قمة مجموعة العشرين في مدينة انطاليا التركية ان "الذين يهربون من سوريا هم اكثر المتضررين من الارهاب، انهم الاكثر ضعفا" وان "من الضروري جدا الا نغلق قلوبنا لضحايا عنف كهذا (...) او ان نمزج بين ازمة اللاجئين وأزمة الارهاب".

واضاف انه "امر مخجل" عندما "اسمع اناسا يقولون ان بامكاننا فقط استقبال المسيحيين وليس المسلمين"، مستطردا "هذا ليس امريكيا، انه ليس نحن".