بان كي مون يرفض ربط السلام في سوريا بمصير الأسد
Nov ٠١, ٢٠١٥ ٠١:٠٣ UTC
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت إن الخلافات بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد لا ينبغي أن تعرقل محاولات التوصل الى وقف إطلاق نار لأغراض إنسانية أو الى اتفاق أشمل لإنهاء الحرب في سوريا.
وقال بان في مؤتمر صحفي بجنيف "أعتقد أن مستقبل سوريا أو مستقبل كل محادثات السلام هذه.. لا ينبغي أن يكون رهناّ بمستقبل شخص واحد. وأعتقد أن الأمر يعود للشعب السوري ليقرر مستقبل الرئيس الأسد."
جاءت تعليقات بان بعد يوم واحد من اجتماع وفود 17 بلدا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في فيينا واقتراح هدنة في الحرب السورية في انحاء البلاد.
وقال "رغم اعتقادي بأنه لا تزال هناك خلافات جوهرية أتمنى أن يتمكنوا في الأيام والأسابيع المقبلة من احراز مزيد من التقدم نحو حل سياسي للأزمة يقوده السوريون" مضيفا أن اجتماع فيينا ناقش مصير الأسد لكنه ركز أكثر على إعادة إطلاق عملية التفاوض من أجل السلام.
وقال بان ان "الأمم المتحدة مستعدة للمساعدة في التوصل لوقف إطلاق النار وهو الشيء الأكثر إلحاحا ثم بدء عملية سياسية تفضي إلى "حكم موثوق غير طائفي لا يقصي أحدا يتبعه وضع دستور جديد وإجراء انتخابات".