لافروف يدعو الى اغلاق الحدود التركية السورية
https://parstoday.ir/ar/news/world-i126536-لافروف_يدعو_الى_اغلاق_الحدود_التركية_السورية
دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى قطع قنوات تمويل وتسليح الإرهابيين في سوريا، مشدداً على أن ذلك يتطلب إغلاق الحدود التركية - السورية فوراً.

(last modified 2020-07-13T05:28:27+00:00 )
Dec ١١, ٢٠١٥ ١٣:٤٩ UTC
  • روسيا تطالب بقطع قنوات تمويل وتسليح الارهابيين في سوريا
    روسيا تطالب بقطع قنوات تمويل وتسليح الارهابيين في سوريا

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى قطع قنوات تمويل وتسليح الإرهابيين في سوريا، مشدداً على أن ذلك يتطلب إغلاق الحدود التركية - السورية فوراً.

وقال الوزير الروسي في مؤتمر "حوارات المتوسط" في روما اليوم الجمعة "لا يجوز أن نغمض عيوننا عندما تعمل أطراف ما كأعوان لتنظيم "داعش"، وتفتح الممرات لتهريب الأسلحة وتوريد النفط بطرق غير شرعية وتقيم روابط اقتصادية مع الإرهابيين. إننا نطالب بوضع حد لكل ذلك، كما أن ذلك يؤكد على ضرورة إغلاق الحدود التركية-السورية فورا".

واعتبر الوزير أن إنجاح مهمة مكافحة الإرهاب يتطلب من الجميع التخلي عن "اللعبة المزدوجة" ودعم المتطرفين والتستر عن الإرهابيين، علماً أن حادثة إسقاط القاذفة الروسية من قبل سلاح الجو التركي كانت مثالاً على مثل هذه اللعبة المزدوجة.

وحذر لافروف بعض الأطراف من خطر الوقوع في الخطأ عندما تحاول استخدام الإرهابيين لتحقيق أهداف سياسية معينة في سوريا، وأوضح أن التنظيمات المتطرفة والإرهابية تستخدم بمكر انعدام الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها، وتحاول نشر "خلافتها" لتمتد من البرتغال إلى باكستان.

كما أعرب الوزير الروسي عن استغرابه بشأن رفض واشنطن تقديم معلومات استخباراتية حول إحداثيات مواقع "داعش" في سوريا وذلك تزامناً مع توجيهها اتهامات إلى روسيا بضرب أهداف خاطئة، قائلاً "من الصعب لنا أن نرى أي منطق هنا".

وأكد لافروف أن مواطني سوريا هم الذين سيختارون رئيساً جديداً للبلاد، قائلاً "لا أحد يمكن أن ينفرد بحق اتخاذ القرار بدلاً منهم حول شكل الدولة السورية ورئيسها، وإن الوثائق التي وقعت في فيينا أكدت ذلك بوضوح".

وبشأن احتمال انضمام روسيا إلى التحالف المناهض بقيادة واشنطن، قال لافروف إن الحديث يدور ليس عن الانضمام، بل عن التنسيق بين الطرفين على أساس متكافئ.

كما لم يستبعد الوزير الروسي أن تجتمع "مجموعة دعم سوريا" مجدداً في فيينا الأسبوع المقبل في حال نجاح الأطراف المشاركة في المفاوضات في تنسيق قوائم التنظيمات الإرهابية وفصائل المعارضة الوطنية التي تحارب في سوريا.

وتابع لافروف أنه بعد تنسيق مثل هذه القوائم، يمكن التعويل على  إطلاق مفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة تحت رعاية الأمم المتحدة.