استقالة الحكومة الرومانية بعد احتجاجات على حريق نادي ليلي
Nov ٠٤, ٢٠١٥ ١٥:٢٢ UTC
-
رئيس الوزراء الروماني واجه تهما بالغش والفساد وغسيل الأموال
قدم رئيس الوزراء الروماني فيكتور بونتا استقالة حكومته بعد يوم واحد من خروج مظاهرة شارك بها 20 ألف شخص احتجاجا على الحريق الذي شب في نادي ليلي وأودى بحياة 32 شخصا.
وطالب المتظاهرون رئيس الوزراء بالاستقالة، وكذلك رئيس الحي الذي وقع فيه الحريق ووزير الداخلية، ووجهوا انتقادات "للفساد الحكومي وضعف الرقابة على احتياطات السلامة".
وكانوا يهتفون "العار العار" و "الفساد يقتل".
وكان رئيس الوزراء قد واجه تهما بالغش والفساد وغسيل الأموال والتهرب من دفع الضرائب في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، وهو ما أنكره واتهم الادعاء بعدم التحلي بالمهنية.
وقال بونتا الأربعاء إنه وحكومته يقدمون استقالتهم، وعبر عن أمله بأن يرضي ذلك أفراد الشعب الذين تظاهروا ضد الحكومة.
وما زال 100 شخص يعالجون في المستشفيات من أثر الحريق، وبعضهم في حالة خطرة.
ويخشى الأطباء من احتمال ارتفاع عدد الوفيات.
وأبدى شهود عيان ووسائل الاعلام الرومانية قلقهم من اجراءات السلامة المتبعة في النادي الليلي حيث لا توجد فيه أي مخارج طوارئء، إضافة إلى استخدام الألعاب النارية في مبنى مجهز بمواد عازلة للصوت.
واحترق النادي الليلي سريعا ليل الجمعة حين أشعلت ألعاب نارية أطلقت بداخله عمودا تغطيه مادة عازلة غير مضادة للحريق ثم امتد الى السقف وهو ما سبب تدافع الموجودين ومحاصرة نحو 400 شخص كانوا بداخله.
كلمات دليلية