اشتباكات عنيفة بين الشرطة الهندية ومحتجين في كشمير
(last modified Sun, 08 Nov 2015 09:46:35 GMT )
Nov ٠٨, ٢٠١٥ ٠٩:٤٦ UTC
  • احتجاجات دموية تتبع زيارة مودي لكشمير الهندية
    احتجاجات دموية تتبع زيارة مودي لكشمير الهندية

قتل متظاهر واحد في اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن الهندية ومحتجين في الجزء الواقع تحت السيطرة الهندية من ولاية كشمير، وذلك عقب زيارة للولاية قام بها رئيس الحكومة الهندية نارندرا مودي.

إذ فتحت الشرطة النار واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، وساهم انتشار خبر مقتل المتظاهر في اذكاء الاحتجاجات وزيادة عدد المشاركين فيها في مدينة سريناغار.

وكانت قوات الأمن قد اغلقت المنطقة كلياً اثناء زيارة مودي.

يذكر ان كشمير التي تتنازع عليها الهند وباكستان تعد منطقة احتكاك خطيرة بين الجارين اللدودين لأكثر من 60 سنة، وقد خاض البلدان حربين حول هذه المدينة.

وتجنب مودي في زيارته التي استغرفت يوماً واحداً الخوض في القضايا السياسية، بل ركز على حزمة المساعدات التي قال إن حكومته ستخصصها لكشمير والتي يبلغ حجمها 12 مليار دولار.

وعبر مودي عن أمله في أن تسهم هذه المساعدات في "تغيير مصير كشمير."

ولكن عدداً من الزعماء الانفصاليين في الولاية حذروا من أن المشكلة السياسية القائمة لا يمكن أن تحل حلاً اقتصاديا.

إذ قال رئيس وزراء الولاية السابق عمر عبدالله "لقد ارتكب رئيس الحكومة مودي نفس الخطأ بتقييم القضية الكشميرية بالروبيات (العملة الهندية)."