قمة العشرين تريد توجيه رد قوي ضد الارهاب
Nov ١٦, ٢٠١٥ ٠٩:٥١ UTC
يسعى رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين المجتمعين في انطاليا بجنوب تركيا الى توجيه رد "قوي" الاثنين على اعتداءات باريس الدامية وايضاً الى تجاوز خلافاتهم حول المناخ.
وطغت الاعتداءات غير المسبوقة التي شهدتها باريس مساء الجمعة على جدول اعمال قادة الدول العشرين الاكثر ثراء في العالم الذين وقفوا دقيقة صمت السبت ووجهوا عدة رسائل تضامنا مع فرنسا وتنديدا بالارهاب.
وتعهد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان برد "قوي وصارم جدا" من القمة.
وسيصدر عن القمة بيان مخصص للتهديد الارهابي منفصل عن البيان الختامي على غرار ما حصل خلال قمة العام 2014 في استراليا حيث اصدر بيان منفصل حول وباء ايبولا.
ولا تتضمن مسودة البيان التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس اي اشارة الى تنظيم "داعش" الذي تبنى اعتداءات باريس بل تتحدث عن الارهابيين بشكل عام.
ويدعو البيان خصوصاً الدول الاعضاء في المجموعة الى تعزيز التعاون للحد من حرية تنقل الارهابيين والتصدي لدعايتهم على الانترنت وتشديد الملاحقات لمصادر تمويل الارهابيين.
من جهته حذر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بان خطة العمل لا تتم في اطار قمة لمجموعة العشرين، مبرراً بذلك عدم اتخاذ المجموعة اجراءات اكبر.