رئيس الوزراء الفرنسي يشير الى مخاطر هجمات «كيميائية او بيولوجية»
Nov ١٩, ٢٠١٥ ٠٨:١٠ UTC
اشار رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس اليوم الخميس الى احتمال شن اعتداءات باستخدام "اسلحة كيميائية او بيولوجية" في فرنسا وطلب في كلمة امام الجمعية الوطنية تمديد حال الطوارئ بعد ستة ايام على هجمات باريس.
واضاف "نحن في حالة حرب لم يعودنا التاريخ على مثلها، بل هي حرب جديدة في الداخل والخارج الارهاب هو السلاح الاول فيها".
ومع اتساع نطاق التحقيق في الهجمات التي تبناها تنظيم "داعش" في عدة مناطق من اوروبا، دعا فالس الى اعتماد اجراءات سريعة من اجل تقاسم بيانات المسافرين جوا بين الدول الاوروبية.
وقال "علينا اكثر من اي وقت مضى اعتماد القائمة الاوروبية لركاب الرحلات الجوية... لضمان امكان ملاحقة التحركات حتى ضمن الاتحاد الاوروبي وهذا ضروري لامننا المشترك".
في هذه الاثناء اعلنت قيادة الشرطة الخميس ان عناصرها في فرنسا سيظل بامكانهم حمل اسلحة حتى خارج اطار الخدمة.
وتابع التوجيه ان عناصر الشرطة سيكون بامكانهم استخدام اسلحتهم في حال اعتداء ارهابي شرط ان يضعوا شارة الشرطة على ذراعهم "لتفادي اي بلبلة".
اوقعت هجمات باريس في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري 129 قتيلا على الاقل و352 جريحا.