انتهاء عملية احتجاز الرهائن في فندق بمالي

أعلنت مصادر أمنية اليوم الجمعة إنتهاء أزمة الرهائن في فندق بمدينة باماكو عاصمة مالي، مشيرين إلى أن قوات الأمن قتلت اثنين من المسلحين الذين اقتحموا المبنى.

وقال وزير الأمن المالي الكولونيل سليف تراوري ان القوات الخاصة المالية حررت نحو ثلاثين رهينة، وتمكن آخرون من الهرب بمفردهم، فيما عثر على 18 جثة في فندق راديسون الذي استهدفه الجمعة هجوم.

فيما أعلنت جماعة إفريقية مرتبطة بتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عن الهجوم على فندق في مالي، الجمعة، واحتجاز رهائن داخله.

واوضح مصدر امني اجنبي ان القوات الخاصة الفرنسية التي قدمت من واغادوغو في بوركينا فاسو المجاورة هي داخل الفندق وتشارك في العمليات الى جانب الماليين.

وفي بروكسل قال برلمان فدرالية والونيا-بروكسل ان احد موظفيه قتل في الهجوم. وكانت الخارجية البلجيكية اعلنت في وقت سابق ان اربعة بلجيكيين دونت اسماؤهم في الفندق.

وبحسب حصيلة نشرتها وزارة الامن الداخلي المالية على تويتر بعد ظهر الجمعة، فان 78 شخصاً كانوا محتجزين في الفندق تم تحريرهم. وبين هؤلاء 45 مالياً و15 فرنسياً واربعة جزائريين واربعة اتراك واربعة صينيين واثنان من ساحل العاج واسبانيان والماني وسنغالي وكندي.