مقتل العقل المدبر المفترض لهجمات باريس
Nov ١٩, ٢٠١٥ ١٠:٤٩ UTC
أعلن مكتب مدعي باريس الخميس ان الارهابي البلجيكي عبد الحميد اباعود الذي يشتبه بأنه مدبر اعتداءات باريس قتل في العملية التي نفذتها قوات الشرطة الفرنسية الاربعاء في سان دوني بضاحية باريس.
وقال فرنسوا مولانس في بيان انه "تم التعرف رسميا للتو على جثة عبد الحميد اباعود من خلال مقارنة بصمات على انه قتل خلال الهجوم" الذي شنه 110 من عناصر قوة النخبة في الشرطة على مبنى كان يختبئ فيه مع شركاء له.
واوضح مولانس المكلف التحقيق في الاعتداءات التي اوقعت 129 قتيلا واكثر من 350 جريحا "انها الجثة التي عثر عليها في المبنى وتحمل آثار رصاص كثيف".
واثنى رئيس الوزراء مانويل فالس على الفور على قتل اباعود واعلن متوجها الى النواب ان "اباعود، الرأس المدبر لهذه الاعتداءات، او احد مدبريها لانه لابد من توخي الحذر الشديد ونحن مدركون للتهديدات، كان بين القتلى".
واباعود (28 عاما) هو صاحب سوابق من بروكسل توجه الى سوريا في 2013 حيث اصبح من ابرز ادوات دعاية تنظيم "داعش" بالفرنسية تحت كنية ابو عمر البلجيكي. وتمكن في نهاية 2014 من السفر ذهابا وايابا الى اوروبا، وذلك لاعداد اعتداءات تم احباطها في نهاية المطاف.
وكان مولانس وصفه الاربعاء بانه "المحرض على العديد من خطط الاعتداءات في اوروبا لحساب تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) الارهابي".
وبعد التعرف على جثة اباعود يعمل المحققون الان على التعرف على جثة شخص آخر قتل في الشقة في سان دوني ويعتقد الشرطيون الذين نفذوا العملية انها جثة امراة انتحارية فجرت سترة ناسفة كانت تضعها.