البرلمان الفرنسي يوافق بالاغلبية على تمديد الضربات الجوية في سوريا
Nov ٢٦, ٢٠١٥ ٠٢:٤١ UTC
أقر النواب الفرنسيون الاربعاء بشبه اجماع تمديد الضربات الجوية في سوريا التي قررها الرئيس فرنسوا هولاند في ايلول/سبتمبر وتكثفت منذ اعتداءات باريس في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر.
ووافق اعضاء مجلس الشيوخ على القرار باغلبية 325 صوتا مؤيدا وامتنع 21 عن التصويت.
وقال رئيس الوزراء مانويل فالس "ما من بديل: علينا القضاء على داعش".
وقال "نفذ اكثر من 300 ضربة" فرنسية في سوريا منذ بداية التدخل في العراق في ايلول/سبتمبر 2014 وفي سوريا في ايلول/سبتمبر 2015.
ومع تاييده لتمديد التدخل، انتقد اليمين الفرنسي الرئيس فرنسوا هولاند على "هدر الوقت" في التعاون مع روسيا التي يفرض عليها الاوروبيون عقوبات بسبب ازمة اوكرانيا.
وتساءل رئيس الوزراء السابق فرنسوا فيون عشية زيارة هولاند لموسكو "هل يمكن ان نحارب جنبا الى جنب مع روسيا في حين نفرض عليها عقوبات اوروبية" الجواب هو لا".
* دعم الاتحاد الاوروبي
الى ذلك أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الاربعاء ان الدول ال27 الشريكة لفرنسا في الاتحاد الاوروبي ستقدم دعما عسكريا مباشرا او غير مباشر للعمليات الفرنسية الخارجية.
وقال الوزير "ان كلا من الدول ال27 الاعضاء (في الاتحاد الاوروبي) قررت تقديم دعم لفرنسا، أكان بشكل دعم مباشر على الساحة السورية او بشكل دعم غير مباشر لعملياتنا في المشرق، او بشكل دعم غير مباشر على ساحات اخرى حيث تتدخل القوات الفرنسية"، لكن بدون ان يوضح طبيعة هذه المساعدة التي طلبتها باريس بعد اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر.
وحتى الان اعلنت المانيا ارسال 650 جنديا الى مالي فيما وضعت بريطانيا قاعدتها العسكرية في قبرص في تصرف الطائرات الحربية الفرنسية.
وقال لودريان اثناء مناقشة في الجمعية الوطنية تخللها تصويت على تمديد التدخل العسكري الفرنسي في سوريا لثلاثة اشهر، ان مساعدة جميع الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي لفرنسا ستسمح "باجراء تقليص لقواتنا واعادة توجيه واستخدام افضل لامكاناتنا".
واضاف "ان هذا العمل الجماعي على المستوى الاوروبي بمبادرة فرنسا من خلال تفعيل البند 42.7 من معاهدة لشبونة خبر هام". معتبرا ان "اوروبا تشعر بانها معنية تماما بالتحرك العسكري التي يتوجب علينا ان نقوم به" للقضاء على تنظيم داعش الذي تبنى اعتداءات باريس الدامية" التي اوقعت 130 قتيلا ونحو 350