الشرطة البلجيكية والفرنسية تلاحق مشتبهين جديدين بهجمات باريس
أعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية الجمعة أن رجلين إثنين جديدين مشتبها بهماً في اعتداءات باريس تجري ملاحقتهما حالياً من طرف أجهزة الشرطة البلجيكية والفرنسية.
وافادت النيابة الفدرالية البلجيكية أن الملاحقين هما رجلان رصدا حاملي بطاقتي هوية مزورتين عند الحدود المجرية برفقة المشتبه به الرئيس في الاعتداءات صلاح عبد السلام.
من جهتها، نشرت الشرطة الفدرالية بلاغاً مماثلاً مرفقاً بالعديد من صور الرجلين قائلة إنهما خطران ومسلحان على الأرجح، مشيرة إلى أن التحقيق أثبت أن صلاح عبد السلام توجه الى المجر مرتين برفقتهما في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأشارت الشرطة الفدرالية أنه تم رصد صلاح في الـ9 من سبتمبر/أيلول في سيارة مستأجرة، على الحدود بين المجر والنمسا برفقة شخصين أبرزا هويتين بلجيكيتين مزورتين باسمي سمير بوزيد وسفيان كيال.
هذا ودعت الشرطة أي شخص يعرف هذين الرجلين أو يعلم بمكان وجودهما إلى الاتصال بها.
واستخدمت هوية سمير بوزيد بعد 4 أيام من اعتداءات باريس، وتحديداً في الـ17 من نوفمبر/تشرين الثاني قرابة الساعة السادسة مساء، في أحد فروع بنك "وسترن يونيون" في منطقة بروكسل، وأوضحت النيابة أنه قد تم تسجيل صور خلال عملية تحويل المال.
وقد حول رجل يومها مبلغ 750 يورواً إلى حسناء بولحسن قريبة عبد الحميد أباعوض الذي قتل في الـ18 نوفمبر/تشرين الثاني مع حسناء في هجوم للشرطة على شقته في سان دوني شمال باريس.
كما أضافت الشرطة أن الهوية المزورة الاخرى باسم سفيان كيال استخدمت في استئجار منزل في "أوفليه" جنوب بلجيكا.
وسبق ان أصدر المحققون البلجيكيون مذكرتي توقيف، الأولى بحق صلاح عبد السلام الذي يشتبه بأنه شارك بشكل مباشر في اعتداءات باريس، فيما صدرت المذكرة الثانية بحق محمد عبريني البلجيكي من أصل مغربي البالغ من العمر 30 عاماً، الذي صور في محطة وقود بشمال باريس وهو يقود سيارة رينو كليو استخدمت بعد يومين في ارتكاب الاعتداءات برفقة صلاح عبد السلام.
جدير بالذكر أن المتحدث باسم الحكومة المجرية أعلن الخميس أن أحد "المنظمين الرئيسين" كان قد "جند فريقاً" من المهاجرين عبروا محطة بودابست، من دون أن يحدد تاريخ حصول ذلك أو هوية الاشخاص أو ما إذا كان هؤلاء قد شاركوا في اعتداءات باريس، فيما أكد مصدر حكومي أن المقصود هو صلاح عبد السلام.