الرئيس الانفصالي الجديد في كاتالونيا يتولى مهامه
(last modified Wed, 13 Jan 2016 04:06:52 GMT )
Jan ١٣, ٢٠١٦ ٠٤:٠٦ UTC
  • كارلوس بوتشدمون (اليسار) يصافح خلفه ارثور ماس
    كارلوس بوتشدمون (اليسار) يصافح خلفه ارثور ماس

تولى الانفصالي الكاتالوني كارلوس بوتشدمون مساء الثلاثاء مهامه كرئيس جديد لاقليم كاتالونيا مع خارطة طريق واضحة تقضي بإنشاء المؤسسات اللازمة تمهيداً لاستقلال أغنى منطقة في إسبانيا.

 

ووقع الملك فيليبي السادس الذي يجسد وحدة البلاد على احد اصعب المراسم في عهده منذ ان اعتلى العرش في 2014، ففي النص الذي نشر الثلاثاء في الجريدة الرسمية عين "كارلوس بوتشدمون رئيساً لحكومة كاتالونيا المنتخب من برلمان كاتالونيا خلال جلسته في العاشر من كانون الثاني/يناير".

وهذا الصحافي البالغ الـ53 من العمر الذي كان رئيساً لبلدية جيرونا (شمال شرق)، هتف الاحد فور اعلان النتيجة "تحيا كاتالونيا الحرة" ولخص بذلك برنامجه.

والثلاثاء في الساعة 19:00 بالتوقيت المحلي خلف بوتشدمون ارثور ماس بعد خمس سنوات امضاها في السلطة وسط علاقات متوترة مع مدريد.

ومنذ فوزهم في الانتخابات في كاتالونيا في 27 ايلول/سبتمبر كان الانفصاليون يتنازعون على هوية رئيس حكومتهم.


والى اليسار رفض النواب الـ10 من حزب "ترشيح الوحدة الشعبية" انتخاب الرئيس المنتهية ولايته لانهم ينتقدونه لتدابير التقشف التي اعتمدها.

والسبت، وافق ارثور ماس على التنحي حفاظاً على المشروع الكبير لمعسكره المختصر في قرار برلماني من تسع نقاط تم تبنيه في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر وهو قيادة الاقليم الى الاستقلال في 2017 على ابعد تقدير بانتهاج خارطة طريق تنص على عدم خضوع البرلمان للمؤسسات الاسبانية.

وعلى بوتشدمون ان يشكل خزينة وضماناً اجتماعياً خاصين باقليم كاتالونيا. ويعتزم البرلمان الاقليمي بدء اعماله في هذا الخصوص في منتصف شباط/فبراير.

وبحسب المتحدث باسم وزارة الاقتصاد الاقليمية فان اعمال التوظيف بدأت للخزانة العامة انطلاقاً من نواة ادارية مكلفة جمع ضرائب الاقليم.

وفي مدريد، حذرت حكومة المحافظ ماريانو راخوي التي نجحت بواسطة المحكمة الدستورية في الغاء القرار البرلماني الصادر في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر من انها لن تسمح بمرور اي عمل غير قانوني.

كلمات دليلية