توقيف جزائريين في مراكز للاجئين بالمانيا مشتبه بهم بالارهاب
(last modified Thu, 04 Feb 2016 10:40:54 GMT )
Feb ٠٤, ٢٠١٦ ١٠:٤٠ UTC
  • وتواجه ميركل انتقادات متزايدة لاتباعها سياسة الابواب المفتوحة للاجئين
    وتواجه ميركل انتقادات متزايدة لاتباعها سياسة الابواب المفتوحة للاجئين

اعلنت شرطة برلين الخميس انها اوقفت ثلاثة اشخاص خلال عملية واسعة النطاق استهدفت جزائريين كان بعضهم يقيم في مراكز للاجئين للاشتباه بتحضيرهم هجوما على ارتباط بتنظيم "داعش" الارهابي.

وتم توقيف اثنين من الجزائريين المطلوبين وقد صدرت بحق احدهما مذكرة توقيف عن السلطات الجزائرية للاشتباه بانتمائه الى تنظيم "داعش" الارهابي، على ما اوضح متحدث باسم شرطة برلين.

كما تم توقيف امراة في رينانيا شمال فستفاليا لاسباب مختلفة، بحسب ما اوضح المتحدث بدون كشف المزيد من التفاصيل.

وقال المتحدث باسم الشرطة شتيفان ريدليش لشبكة "ان-24" الاخبارية ان الجزائريين كانوا يقيمون في مراكز للاجئين في رينانيا شمال فستفاليا وسكسونيا السفلى.

واكد "تعاونا على افضل وجه مع زملائنا في رينانيا شمال فستفاليا وسكسونيا السفلى (...) وجرت مداهمة مراكز اللاجئين حيث كان المشتبه بهم يقيمون".

واستقبلت المانيا العام الماضي حوالي 1,1 مليون لاجئ بينهم 430 الف سوري هاربين من النزاع في بلادهم وقد وصلوا الى هذا البلد بعد رحلة طويلة وخطيرة.

وتواجه المستشارة انجيلا ميركل انتقادات متزايدة لاتباعها سياسة الابواب المفتوحة للاجئين.

* عمليات الاعتقال

وكان المشتبه به الرئيس المعتقل وهو جزائري في الـ35 من العمر يقيم في مركز للاجئين في مدينة اتندورن الصغيرة على مسافة 80 كلم من كولونيا (غرب)، وفق ما اوضحت مصادر في اجهزة الامن الالمانية لوكالة دي بي ايه.

كما جرت مداهمة مركز للاجئين في هانوفر (شمال غرب) عاصمة سكسونيا السفلى، بحسب المصادر.

ويشتبه بان المطلوبين الاربعة اعدوا لـ"عمل خطير يهدد امن الدولة"، وفق ما اوضحت شرطة برلين في بيان.

وذكر البيان ان احد الرجلين الموقوفين تدرب على استخدام السلاح في سوريا.

اما الرجل الثاني الذي اوقف في مداهمات في برلين، فيشتبه بانه قام بتزوير وثائق.

واستهدفت المداهمات في العاصمة اربعة شقق وموقعي عمل. وشوهد شرطيين ملثمين يخرجون من مبنى في حي كرويتسبرغ وهم يقتادون مشتبها به اخفي وجهه.

وتمت تعبئة مجموع 450 شرطيا بعضهم من عناصر الوحدات الخاصة لتنفيذ هذه العملية الواسعة النطاق، وفق المتحدث.

ومنذ اعتداءات باريس في 13 كانون الثاني/نوفمبر، اعلنت السلطات الالمانية مرارا ان المانيا ايضا مهددة باعتداءات ارهابية.

كما حذر بعض المسؤولين من مخاطر تسلل ارهابيين بين حشود اللاجئين الذين يتدفقون منذ الصيف على المانيا قادمين خصوصا من مناطق نزاع في سوريا والعراق.

وكان رجل قتل في مطلع كانون الثاني/يناير لدى محاولته تنفيذ اعتداء على مركز للشرطة في باريس، سجل كطالب لجوء في سبع دول اوروبية بينها المانيا.

كما كشف التحقيق ان الانتحاريين اللذين فجرا عبوتيهما في 13 تشرين الثاني/نوفمبر قرب ملعب "ستاد دو فرانس" قرب باريس دخلا اوروبا في الخريف ضمن حشود المهاجرين باستخدامهما جوازي سفر سوريين يحملان هويتين زائفتين.