مهاجرون يقتحمون سياج على الحدود اليونانية المقدونية
Mar ٠١, ٢٠١٦ ١٤:١٧ UTC
-
مقدونيا هي الدولة الاولى على طريق البلقان
حاول مئات المهاجرين اقتحام حدود مقدونيا من معبر ايدوميني اليوناني حيث يتواجد اكثر من ستة الاف شخص عالقين بعد اغلاق معابر عدة دول في البلقان، فيما انتقدت المانيا دولاً اوروبية لتركها اثينا تغرق في الفوضى.
وحذر رئيس مقدونيا جورج ايفانوف انه عندما تصل النمسا الى الحد الاقصى من عدد المهاجرين الذين يدخلونها هذا العام، فان طريق البلقان الذي يسلكه المهاجرون سيغلق.
واطلقت الشرطة المقدونية الاثنين الغاز المسيل للدموع على المئات حاولوا اقتحام السياج الحدودي بين اليونان ومقدونيا عند معبر ايدوميني ومنعتهم من دخول اراضيها.
وهتف المتظاهرون "افتحوا الحدود" فيما استخدمت مجموعة من الرجال شارات الطرق الحديدية لهدم جزء من السياج الشائك، ما دفع الشرطة الى اطلاق الغاز المسيل للدموع لمنعهم من العبور.
واصيب 30 شخصاً على الاقل من بينهم اطفال، في التدافع الذي نجم عن ذلك ما استدعى تقديم الاسعافات الاولية لهم، بحسب منظمة اطباء بلا حدود.
وتقول مقدونيا ان احد عناصر شرطتها اصيب بجروح استدعت نقله الى المستشفى.
وبعد القيود التي فرضتها الاسبوع الماضي النمسا وكرواتيا وسلوفينيا، الاعضاء في الاتحاد الاوروبي، وكذلك مقدونيا وصربيا، والتي حددت عدد المهاجرين المسموح بعبورهم اراضيها، حذرت اليونان من ان عدد العالقين على اراضيها قد يرتفع الى 70 الف مهاجر في اذار/مارس مقابل 22 الفاً حالياً.
ومقدونيا هي الدولة الاولى على طريق البلقان، ويعبرها المهاجرون الذين يصلون إلى الجزر اليونانية من السواحل التركية في طريقهم الى أوروبا الوسطى والشمالية.
كلمات دليلية