استطلاع بريطاني يظهر تقدم المؤيدين للبقاء بالاتحاد الاوروبي

ظهر استطلاع لآراء البريطانيين، قبل استفتاء 23 يونيو على بقاء بلادهم في الاتحاد الأوروبي، تقدماً طفيفاً لمعسكر المؤيدين للبقاء في الاتحاد الأوروبي من البريطانيين، وفقاً لما أوردته شركة الأبحاث أوبينيوم.

وقالت أوبينيوم إن استطلاعاً أجري عبر الانترنت، شارك فيه 2007 أشخاص في الفترة بين 31 مايو والثالث من يونيو، أوضح أن 43 في المئة يميلون للتصويت لصالح بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي.

في حين قال 41 في المئة إنهم سيصوتون لصالح الخروج. وبلغت نسبة من لم يحسموا موقفهم أو رفضوا الكشف عن رأيهم نحو 16 في المئة.

وكان استطلاع أجرته شركة أوبينيوم لصحيفة أوبزرفر ونشر في 21 مايو أيار أظهر أن 44 في المئة من الأشخاص يرغبون في البقاء داخل الاتحاد مقابل 40 في المئة يرغبون في الخروج.

وأظهرت استطلاعات أخرى في الأسبوع الماضي تقدماً لمعسكر "الخروج" وهبط الجنية الإسترليني بشدة يوم الثلاثاء عندما كشف استطلاع أجري عبر الإنترنت والهاتف لصالح مؤسسة (آي.سي.إم) لأبحاث الرأي تقدماً بنسبة 3 في المئة لمعسكر الخروج.

من جهته دعا زعيم حزب العمال السابق، نيل كينوك، الشباب إلى ضرورة التسجيل للتصويت في الاستفتاء على عضوية بريطانيا الاتحاد الأوروبي، محذرا من أن أي إقبال ضعفيف لمشاركتهم سيؤدي "تلقائيا" إلى خروج بريطانيا من الاتحاد.

وأعرب اللورد كينوك عن أمله في أن يدعم الناخبون الشباب بقاء المملكة المتحدة في التكتل الأوروبي.

جاءت رسالة كينوك خلال تجمع جماهيري في لندن دعا فيه هو وخمسة من زعماء حزب العمّال السابقين مؤيدي الحزب إلى التصويت لصالح البقاء في الاتحاد.