موغيريني تحض الاطراف السورية على انجاح مفاوضات السلام
Mar ٢٤, ٢٠١٦ ٠٠:١٩ UTC
إلتقت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الاربعاء في جنيف ممثلي الحكومة وما يسمى المعارضة في سوريا وحضتهم على انجاح مفاوضات السلام غداة اعتداءات بروكسل.
واضافت "عليهم ان يخوضوا العملية السياسية من دون تأخير سعيا الى ايجاد حل".
واعتبرت ان انهاء النزاع السوري سيتيح "التركيز على التصدي لداعش"، الارهابي الذي يسيطر على مناطق في العراق وسوريا وتبنى الهجمات في بلجيكا.
من جهته، قال رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري للصحافيين بعد استقباله موغيريني "هذا اول لقاء مباشر مع الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي" منذ اعوام.
واضاف "ناقشنا بشكل مسهب اهمية التعاون مع الحكومة السورية في مكافحة الارهاب" معتبرا ان "التفجيرات الارهابية في بروكسل فتحت عيون الاوروبيين على ضرورة قراءة الخارطة من جديد بشكل ادق بما في ذلك اعطاء اولوية لمكافحة الارهاب".
ومنذ اندلاع الازمة في سوريا، يطالب الاتحاد الاوروبي بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد وقد قطع كل علاقاته مع حكومته.
وقالت موغيريني "لم يتغير موقف الاتحاد الاوروبي من النظام. حين اشدد على اهمية الانتقال السياسي، اعتقد ان كلامي واضح بما يكفي"، مؤكدة ان الاتحاد الاوروبي لا يزال يدعم المعارضة، بحسب موغيريني.
واضافت "الحرب في سوريا يجب ان تنتهي. اتحمل مسؤولية ايصال هذه الرسالة ليس الى ممثلي هذا المعسكر او ذاك، بل الى الاطراف المعنيين بعملية السلام".
وتتواصل المفاوضات غير المباشرة بين ممثلي الحكومة السورية والمعارضة منذ عشرة ايام في جنيف املا بالتوصل الى حل سياسي للنزاع، على ان تختتم هذه الجولة الخميس.
وردا على سؤال حول موعد الجولة المقبلة من المفاوضات، قال الجعفري "لم نتفق بعد على التاريخ النهائي لكننا نقلنا للمبعوث الخاص (الاممي ستافان دي ميستورا) اننا لن نستطيع العودة قبل انتهاء الانتخابات البرلمانية والتشريعية في 13 نيسان/ابريل"، مضيفا "اتفقنا على معاودة الاتصال عبرالقنوات الدبلوماسية" لتثبيت الموعد النهائي.