اقصاء رئيسة البرازيل ديلما روسيف عن السلطة
May ١٢, ٢٠١٦ ٠٦:٠٣ UTC
علقت مهام رئيسة البرازيل ديلما روسيف اليوم الخميس مع بدء اجراء اقالتها امام مجلس الشيوخ بتهم التلاعب بالحسابات العامة.
وسيتولى نائبها ميشال تامر السلطة خلال النهار الى حين صدور الحكم النهائي لمجلس الشيوخ بحلول ستة اشهر.
وتنفي ديلما روسيف (68 عاما) المتهمة بالتلاعب بمالية الدولة ارتكاب اي مخالفة وتنتقد ما تسميه "انقلابا" دستوريا.
ومن اختصاص اعضاء مجلس الشيوخ ان يقيلوا ديلما روسيف او يقرروا بقاءها في منصبها في غضون اشهر.
من المفارقات ان الرئيس الاسبق فرناندو كولور دي ميو الذي استقال في 1992 قبل ايام من اقالته بسبب الفساد، يشارك في المناقشات في مجلس الشيوخ. لكنه لم يكشف موقفه.
وستطوي البرازيل، التي تعد العملاق الناشيء في اميركا اللاتينية صفحة 13 عاما من حكومات حزب العمال التي افتتحها في 2002 الرئيس السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي قاد الطفرة الاجتماعية-الاقتصادية في سنوات الالفين.
من جهتها، ستلقي روسيف، اول امرأة تنتخب رئيسة للبرازيل في 2010، خطابا في حوالي الساعة العاشرة قبل ان تغادر القصر الرئاسي وتلتقي انصارها، كما قال مكتب الاعلام في حزب العمال.
ودعا حزب العمال نوابه وناشطيه الى التجمع امام قصر الرئاسة اعتبارا من الساعة 08:30 تحت شعار "لن نقبل بحكومة غير شرعية".
بعد ذلك، ستتوجه ديلما روسيف المناضلة السابقة التي تعرضت للتعذيب اثناء الحكم الديكتاتوري (1964-1985) الى مقر اقامتها الرسمي في الفورادا حيث ستقيم مع والدتها خلال فترة محاكمتها.
اما نائب الرئيسة ميشال تامر (75 عاما) فسيلقي خطابا عند الساعة 15:00 من قصر الرئاسة يرافقه وزير المالية انريكي ميرييس، كما قال الموقع الاخباري "او او ال".
ومن المفترض ان يعلن عن تشكيل جزء من حكومته التي ستتمحور حول الانعاش الاقتصادي.