واشنطن تقول إنها تعمل مع موسكو لإحياء الهدنة في سوريا
Apr ٣٠, ٢٠١٦ ٠٠:٣٧ UTC
قالت الولايات المتحدة الامريكية الجمعة إنها تبحث مع روسيا محاولات إحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا رغم قصف مستشفى في حلب هذا الأسبوع.
تأتي الجهود من أجل التوصل لوقف فوري للقتال وسط احتدام الاشتباكات بين القوات السورية والجماعات المسلحة المدعومة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تسعى لوقف القتال في اللاذقية والغوطة الشرقية قرب دمشق كاختبار لمحاولة إحياء وقف الاقتتال في كل أنحاء البلاد بما يشمل حلب.
وقال المسؤول لمؤتمر عبر الهاتف "هذا اختبار. نريد أن نعمل ونبذل كل جهدنا لضمان نجاحه. نأمل في نهاية المطاف أن يكون (وقف إطلاق النار) مفتوحا" في إشارة لخطط وقف القتال في اللاذقية والغوطة الشرقية.
وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة تحاول أيضا وقف القتال في أنحاء أخرى من البلاد وخاصة في حلب التي شهدت أسوأ أعمال عنف مؤخرا.
وقال "نحن نعمل في كل المناطق. لا يتعلق الأمر فقط باللاذقية والغوطة الشرقية ولكن أيضا يتعلق بحلب ومناطق أخرى نرى فيها مشكلات أو مؤشرات على مشكلات... نحاول إحياء (اتفاق) وقف القتال."
وقال مسؤولون أمريكيون وروس إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف ناقشا سبل تعزيز وقف إطلاق النار خلال محادثة هاتفية يوم الجمعة.
وبدا أن هناك بعض الغموض بشأن ما تم الاتفاق عليه في اللاذقية والغوطة الشرقية وأطراف الاتفاق. وقال الجيش السوري إن "نظام التهدئة" سيبدأ في الواحدة صباحا يوم السبت وسيستمر يوما واحدا في الغوطة الشرقية وثلاثة أيام في اللاذقية.
لكن بيان الجيش السوري قال إن "نظام التهدئة" لن يشمل وقف المعارك في حلب التي تدور فيها أشرس المعارك.
وفي وقت لاحق قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر في إفادة صحفية إن الخطة تتعلق بتطبيق وقف إطلاق النار في اللاذقية والغوطة الشرقية قبل توسيعه ليشمل مناطق أخرى.