قتيل وثلاثة جرحى طعنا في اعتداء في المانيا
May ١٠, ٢٠١٦ ٠٥:٤٢ UTC
-
الهجوم هو الثالث من نوعه منذ ايلول/سبتمبر في هذا البلد
قتل رجل واصيب ثلاثة اشخاص بجروح الثلاثاء قرب ميونيخ بالمانيا في هجوم بالسكين بحسب النيابة العامة، في ثالث هجوم من نوعه منذ ايلول/سبتمبر في هذا البلد.
وقتل رجل خمسيني متاثرا بجروحه بحسب النيابة. اما الجرحى الثلاثة الاخرون، فاعمارهم 58 و55 و43 عاما.
وقال متحدث باسم النيابة العامة في ميونيخ عاصمة بافاريا ان "المهاجم تلفظ بعبارات في موقع (الهجوم) تشير الى دافع سياسي، اسلامي على ما يبدو. ويجري التثبت من مضمون هذه العبارات بصورة دقيقة"، على حد قوله.
وذكرت وسائل اعلام محلية نقلا عن شهود ان المهاجم هتف "الله اكبر".
وافادت النيابة والشرطة انه تم القبض على المشتبه به في موقع الهجوم في هذه المدينة التي تضم حوالى 13 الف نسمة، فيما اشارت النيابة العامة الى انه لا يتحدر من المنطقة.
من جهتها اكدت المتحدثة باسم الشرطة ميكايلا غروس لشبكة "ان تي في" التلفزيونية ان "الرجل الذي يشتبه بانه المهاجم اوقف، ولم يعد هناك اي خطر على السكان"، مضيفة انه تم اغلاق المحطة للسماح للمحققين بمواصلة عملهم.
وقال متحدث اخر ان الموقوف "لا يتعاون كثيرا".
وفي حال اكد التحقيق الدافع، فسيكون هذا ثالث هجوم من نوعه منذ ايلول/سبتمبر 2015 في المانيا، بعد هجومين استهدفا شرطيين.
وفي نهاية اذار/مارس، قامت فتاة المانية-مغربية في الـ15 من العمر بطعن شرطي واصابته بجروح بالغة في محطة هانوفر للقطارات اثناء عملية روتينية للتثبت من الهوية.
وفي ايلول/سبتمبر قتلت الشرطة عراقيا في الـ41 من العمر يدعى رفيق يوسف، كان افرج عنه بشروط بعد قضائه عقوبة بتهمة الانتماء الى منظمة "ارهابية" والتخطيط لاعتداء ضد رئيس الوزراء العراقي عام 2004، بعدما اصاب شرطية في برلين بجروح طعنا بالسكين.
وبقيت المانيا حتى الان بمنأى عن اي هجوم واسع النطاق، خلافا لجارتيها فرنسا وبلجيكا، غير ان مسلحين يتكلمان الالمانية ويعلنان انتماءهما الى تنظيم "داعش" الارهابي في سوريا، توعدا المانيا والمستشارة انغيلا ميركل في اب/اغسطس 2015.
واعلنت السلطات الالمانية مرارا منذ اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 ان المانيا ايضا هدف للمسلحين. وهي تخشى بصورة خاصة مخاطر المسلحين العائدين من سوريا والعراق بعد التدرب على استخدام الاسلحة والتمرس في القتال.
وبحسب الاستخبارات الداخلية الالمانية، فان حوالي 740 شخصا غادروا المانيا للانضمام الى مجموعات ارهابية في سوريا والعراق مثل تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" الارهابيين. وعاد ثلثهم تقريبا الى البلاد، فيما يعتقد ان 120 منهم قتلوا.
كلمات دليلية