مقترح امريكي يقيد مشاركة الأجانب بأبحاث الأمن القومي
(last modified Sat, 21 May 2016 03:26:02 GMT )
May ٢١, ٢٠١٦ ٠٣:٢٦ UTC
  • الأبحاث التي تتعلق بالتكنولوجيا العسكرية
    الأبحاث التي تتعلق بالتكنولوجيا العسكرية

تقاوم جامعات أمريكية بارزة، مقترحاً من وزارة الخارجية من شأنه منع الطلاب الأجانب من المشاركة في مزيد من المشاريع البحثية والدراسات التي تتعلق بمعلومات ينظر إليها باعتبارها ذات أهمية للأمن القومي.

ويعكس مقترح إدارة الرئيس باراك أوباما، تنامي القلق في واشنطن، من تزايد سرقة حقوق الملكية الفكرية من قبل منافسين أجانب كالصين.

وستؤثر القاعدة إذا أقرت، على الأبحاث التي تتعلق بالتكنولوجيا العسكرية، كالذخيرة والهندسة النووية وتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية، لكنها لا تزال مقترحا في مرحلة البحث، حسب ما أوضحت وكالة رويترز.

ولا تقبل بعض الكليات الأمريكية المرموقة أي منح بحثية تقيد مشاركة الأجانب، لأن ذلك يتعارض مع سياساتها القائمة على الحرية الأكاديمية وعدم التمييز.

وبعثت جامعة ستانفورد خطابا إلى وزارة الخارجية، قالت فيه إنها انضمت لاتحاد الجامعات الأمريكية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة بنسلفانيا، في انتقاد القرار بسبب "عواقبه الكارثية".

ويمثل اتحاد الجامعات الأمريكية 62 مؤسسة بحثية رائدة، بينها جامعات هارفارد وديوك وشيكاغو.

كلمات دليلية