مقتل 30 مدنيا في مجزرة منسوبة الى المتمردين الاوغنديين
Aug ١٤, ٢٠١٦ ١٠:٢٢ UTC
-
وقع هذا الهجوم بعد 72 ساعة على زيارة الرئيس الكونغولي جوزف كابيلا الى المنطقة
أعلن الجيش الكونغولي ان حوالي ثلاثين مدنيا على الاقل قتلوا ليل السبت الاحد برصاص متمردين اوغنديين في مدينة بيني شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، التي تشهد مجازر كثيرة منذ تشرين الاول/اكتوبر 2014.
ومنذ 1995، تنتشر القوات الديموقراطية المتحالفة، وهم المتمردون الاوغنديون المعارضون للرئيس يويري موسيفيني، في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
واضاف المتحدث الذي تم الاتصال به من غوما، عاصمة اقليم شمال كيفو، ان "البحث عن الجثث مستمر".
وروانغوما حي في ضاحية مدينة بيني القريبة من غابة فيرونغا التي تقيم فيها مجموعات مسلحة في شمال شمال كيفو.
وقد وقع هذا الهجوم بعد 72 ساعة على زيارة الرئيس الكونغولي جوزف كابيلا الى المنطقة حيث وعد باستخدام كل الوسائل المتاحة ل"فرض" السلام والامن.
وقال اللفتنانت هازوكاي ان القوات الديموقراطية المتحالفة قد "التفت" على مواقع الجيش "لقتل الناس انتقاما" من العملية العسكرية الجارية في المنطقة.
وقد تعرضت مدينة بيني ومنطقتها منذ تشرين الاول/اكتوبر 2014 لمجازر اسفرت عن مقتل اكثر من 600 مدني. وتتهم الحكومة الكونغولية ومهمة الامم المتحدة لبسط الاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية القوات الديموقراطية المتحالفة بأنها المسؤولة عن هذه المجازر.
وشكك في هذه الرواية التقرير الاخير لمجموعة الدراسات حول الكونغو في جامعة نيويورك والذي افاد ان القوات الديموقراطية المتحالفة تتحمل جزءا كبيرا من مسؤولية هذه المجازر، انما الى جانب عناصر مسلحين آخرين منهم جنود في الجيش النظامي.
كلمات دليلية