مقاضاة صحافية في المجر ركلت لاجئين العام الماضي
Sep ٠٧, ٢٠١٦ ١٢:٠٠ UTC
أعلنت النيابة العامة في المجر الاربعاء توجيه الاتهام الى صحافية كانت تعمدت العام الماضي ركل لاجئين لدى عبورهم الحدود ما اثار ضجة واسعة.
لكن القضاء اعتبر في نهاية التحقيقات ان هذه المراة عندما ركلت اللاجئين "لم تكن مدفوعة باسباب عرقية، كما لم تستهدف الاشخاص المعنيين لانهم لاجئون".
وكانت لازلو ظهرت في شريط صوره صحافيون اخرون، وهي تحمل كاميرا وتوجه ركلات الى رجل وابنه اوقعتهما ارضا، كما حاولت عرقلة تقدم طفلة على الحدود بين المجر وصربيا، ما اثار حملة ادانات واسعة. مع العلم ان بودابست كانت تتعرض اصلا لانتقادات بسبب مواقفها المعادية للمهاجرين.
ووقع الحادث في الثامن من ايلول/سبتمبر حين كان مئات طالبي اللجوء يتدفقون يوميا من اليونان عبر دول البلقان في محاولة للوصول الى المانيا. وخلال ذلك اليوم حاولت مجموعات عدة خرق الطوق الامني الذي كانت اقامته شرطة المجر لمنعهم من التقدم.
واوضحت النيابة العامة ايضا ان تصرف الصحافية "لم يؤد الى وقوع اصابات الا انه اثار استهجان وغضب الاشخاص الموجودين".
وطردت الصحافية لاحقا من عملها ودافعت عن نفسها بالقول انها "اصيبت بالذعر".
يذكر ان الرجل السوري الذي اوقعته الصحافية المجرية ارضا وهو يحمل ابنه حصل على تعاطف دولي واسع ما دفع السلطات الاسبانية الى اعطائه حق اللجوء وفرصة عمل كمدرب كرة قدم في حين ان ابنه التقى محبوبه لاعب ريال مدريد كريستيانو رونالدو.