تشومسكي يحمل السعودية مسؤولية انتشار التطرف بالعالم

حمل المفكر والفيلسوف الأمريكي نعوم تشومسكي النظام السعودي مسؤولية نشر الحركات المتطرفة في ارجال العالم تحت يافطة الاسلام، وقال ان العالم امام خيارين، إما الاستسلام امام التطرف أو تحسين الاوضاع.

واوضح تشومسكي أن الاستعمار مستمر فی نشاطاته، ولكن الشعوب يصعب عليها توجيه اصابع الاتهام إلى المسبب الحقيقي للمجازر التي حصلت.

وقال إن عدداً كبيراً من الناس يعارض السياسة الخارجية الأمريكية وتعتبر أكثرية سكان المنطقة أن الوضع سيكون أفضل إن كانت إيران تمتلك أسلحة نووية تحقق توازن قوى مع الولايات المتحدة. فإذا ظهر في المنطقة حكم ديمقراطي فعال، سيتمتع الرأي العام بتأثير ما على السياسات الموضوعة. وبالتالي على الولايات المتحدة القيام بكل ما بوسعها للتقليل من إمكانية ظهور ديمقراطية في الربيع العربي. لذلك يلاحظ أنه في البلدان التي تهتم بشؤونها الولايات المتحدة الأمريكية وهي الديكتاتوريات النفطية، لا تظهر أي ثورات". واضاف "قد ترتفع أحياناً بعض الأصوات غير أنها سرعان ما تقمع".

وعن القضية الفلسطينية، اوضح انه يستحيل للدول الغربية ان تقبل بنشوء دول ديمقراطية حقيقة في المنطقة، واستبعد أن يعيد الكيان الصهيوني الأراضي المحتلة للفلسطينيين طالما تقدم له الولايات المتحدة دعماً مطلقاً وشاملاً.

من جهة ثانية اعتبر الفيلسوف الامريكي أن كوبا حققت منجزات هامة رغم الحرب الهائلة التي شنتها الولايات المتحدة عليها خمسين عاماً، مشيراً إلى قطاع الصحة حتى إن كوبا عرضت إرسال فريق طبي إلى أمريكا في أعقاب إعصار كاترينا لكن الولايات المتحدة رفضت ذلك.

تشومسكي رأى أن العالم يتجه نحو حدث قد يشكل الإبادة الجماعية الأضخم على الإطلاق، ألا وهو دمار البيئة، ومع ذلك، بالكاد نسمع عن ذلك، حتى أن الولايات المتحدة تتراجع في هذا المجال، قائلاً "لسوء الحظ، قد لا يكون ذلك سوى غيض من فيض".