البحرية الصهيونية تستولي على سفينة «زيتونة»
-
ناشطات على سفينة زيتونة لكسر حصار غزة
ذكرت القناة الثانية الصهيونية أن سلاح البحرية استولى على السفينة "زيتونة" واقتاد الناشطات إلى ميناء أسدود. سبق ذلك إعلان منظمي القافلة البحرية الإنسانية لكسر الحصار عن غزة، انقطاع الاتصال مجدداً مع طاقم السفينة في إشارة إلى بدء هجوم صهيوني عليها عقب تشويش استهدف أجهزة الاتصال الخاصة بالسفينة.
وقال أدهم أبو سلمية المتحدث باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار "إن آخر اتصال مع السفينة كان عند الساعة الرابعة وعشرين دقيقة قبل أن يتم فقدان الاتصال معها" لافتاً إلى أنه الوقت الذي كان متوقعاً لوصول الزوارق الحربية الصهيونية التي انطلقت لاعتراضها.
وكانت مصادر فلسطينية ذكرت أنّ قوارب وزوارق صهيونية حربية انطلقت من ميناء أسدود واقتربت من سفينة "زيتونة" تمهيداً لاعتراضها واعتقال الناشطات اللواتي على متنها والتي توجهت إلى غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من عشر سنوات.
وكانت السفينة واصلت إبحارها دون أي مشاكل ودخلت في المئة ميل المتبقية في البحر المتوسط للوصول إلى القطاع المحاصر.
وسائل إعلام صهيونية قالت إن تل ابيب لن تسمح للسفينة "زيتونة" بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وأكدت أن سلاح البحرية سيعترضها في عرض البحر، وسيقوم باحتجازها واقتيادها إلى ميناء أسدود على البحر المتوسط، على أن تجري السلطات الصهيونية تحقيقاً مع جميع الناشطات ثم البدء بإجراءات ترحيلهن خارج فلسطين المحتلة.
وكانت السفينة "زيتونة" انطلقت الثلاثاء الماضي من مدينة ميسّينا الإيطالية، ثم توقفت في جزيرة كريت اليونانية لإصلاح أعطال فنية فيها والتزود بالوقود لإكمال رحلتها بهدف كسر الحصار الصهيوني على قطاع غزة.
وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، قد دعت في بيان صادر عنها كافة النشطاء والمتضامنين مع فلسطين وقطاع غزة المحاصر إلى "بذل ما في وسعهم، والبدء في حملات إعلامية وسياسية وجماهيرية، للضغط على سلطات الاحتلال وعلى الدول التي لها رعايا على متن السفينة، من أجل ضمان عدم المساس بها وبمن عليها من ناشطات وشخصيات نسوية".