الرئيس الايراني : لدينا علاقات مصرفية متنامية مع العالم

اعلن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية انه تم إقرار العلاقات والتعاون المصرفي بين ايران والعالم، مضيفا: في السنوات الماضية كان هناك سباق عالمي لتهديد ايران والضغط عليها والآن هناك سباق عالمي لإقامة العلاقات مع طهران.

وقال حسن روحاني في كلمة ألقاها امام تجمع لأهالي مدينة أراك مركز المحافظة المركزية (وسط ايران): ان جهودنا كانت من اجل إزالة قيود الحظر عن اقتصاد البلاد وإيجاد ظروف مناسبة لتحقيق الازدهار الاقتصادي.

وعدّ روحاني الاتفاق النووي بأنه انتصار للشعب الايراني ولسياسة نظام الجمهورية الاسلامية وتدبير سماحة قائد الثورة ومقاومة الشعب الايراني طيلة 12 عاما امام الحظر، وقال: علينا اليوم ان نستفيد من اجواء ما بعد الاتفاق النووي.

وتابع: ان جميع الزيارات الخارجية بعد الاتفاق النووي جاءت في إطار تحقيق الازدهار الاقتصادي للبلاد لنتمكن من تمهيد الارضية لازدهار الاستثمارات الخارجية في ايران ونقل التقنيات الحديثة الى البلاد.

وأوضح أنه في قطاع الصناعة والتعدين والتجارة لوحده تم استقطاب 6ر1 مليار دولار بعد الاتفاق النووي، وقد تم عقد اتفاقات متنوعة وتضاعف عدد المشاريع الاقتصادية... وتم استقطاب قرابة 9ر3 مليار دولار لإنجاز 133 مشروعا، أنجز 58 مشروعا منها و75 مشروعا قيد الانجاز، وكل هذه الجهود قام بها الشعب الايراني لتهيئة الاجواء للحركة الاقتصادية في البلاد.

ولفت روحاني الى اننا في الماضي كنا نريد ان نتحرك لكن قيود الحظر كانت تمنع حركتنا، واليوم لا وجود لهذه القيود، وعلينا ان نتحرك، لأن العقبة الرئيسية قد أزيلت، وقد تم إقرار علاقاتنا المصرفية مع العالم، وهي تزداد تطورا يوما بعد آخر.

وانتقد الرئيس الايراني في جانب آخر من كلمته، عدم مراعاة الأدب والاخلاق في مناظرات المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية في امريكا التي تدعي ان لديها ماض في الديمقراطية يمتد الى 200 عام أجرت خلالها اكثر من 50 دورة انتخابات، مضيفا: اننا نعتز بالاسلام وهو الدين الذي قال نبيه انما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق.