مقتل وفقدان أكثر من 200 مهاجر في المتوسط
أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن ما لا يقل عن 200 مهاجر قتلوا أو فقدوا إثر غرق قاربين قبالة سواحل ليبيا.
وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية في روما كارلوتا سامي، أن أفراد الإنقاذ تمكنوا من إنقاذ 29 شخصاً وعثروا على 12 جثة على متن الزورق المطاطي الذي كان يقل 140 مهاجراً على الأقل.
وكانت السفينة النروجية "سييم بايلوت" اول من توجه الى المكان على بعد حوالي 20 ميلاً بحرياً قبالة سواحل ليبيا وانقذت الناجين وجميعهم في اوضاع صعبة جداً بعدما امضوا ساعات في المياه، كما تمكن رجال الانقاذ من انتشال 12 جثة.
وقام خفر السواحل الايطالي بنقل من تم انقاذهم الى جزيرة لامبيدوزا.
وفي ما يبدو انه حادث ثان لم يتسن لخفر السواحل الايطالي الذي يتولى تنسيق عمليات الانقاذ، تأكيده على الفور، قالت امرأتان للمفوضية العليا للاجئين انهما الناجيتان الوحيدتان من كارثة مركب اخر ادت الى غرق 125 شخصاً.
وأكدت وكالة "فرانس برس" أن عمليتي إنقاذ تشملان حوالي 180 مهاجراً ما زالتا جاريتين، اليوم الخميس، في المتوسط.
وكانت الأمم المتحدة قالت، مؤخراً، إن نحو 4220 مهاجراً لقوا مصرعهم أو فقدوا خلال محاولة وصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط منذ بداية العام الجاري.