مقتل جندي فرنسي في شمال مالي وجماعة «انصار الدين» تتبنى
قتل جندي فرنسي ليل الجمعة السبت بعدما انفجر به لغم في شمال مالي حيث لا يزال المسلحون ناشطين رغم توقيع اتفاق سلام في 2015.
واعلنت جماعة ما يسمى "انصار الدين" بزعامة المالي اياد اغ غالي مسؤوليتها عن الهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة انه وقع على بعد ستين كيلومتر من كيدال.
واورد بيان لوزارة الدفاع الفرنسية ان "اليتين مدرعتين تعودان الى قافلة لوجستية لقوة برخان (...) تعرضتا لهجوم بعبوة ناسفة في شمال شرق كيدال".
واضاف ان "الانفجار اسفر عن مقتل الجندي فابيان جاك واصابة اخر بجروح طفيفة".
وبمقتل الجندي (28 عاما)، يرتفع الى 16 عدد العسكريين الفرنسيين الذين قتلوا في مالي منذ بدء التدخل في كانون الثاني/يناير 2013 عبر عملية سيرفال ثم عملية برخان. وقتل ايضا جنديان في النيجر وبوركينا فاسو.
ورغم طرد الجماعات المسلحة من شمال مالي بعد سيطرتها على هذه المنطقة في 2012، فان مناطق مترامية الاطراف لا تزال خارج سيطرة القوات المالية وقوة الامم المتحدة التي تتعرض لهجمات تنسب الى مجموعات ارهابية مسلحة.