حزب العمال الاسترالي يعارض حظر دخول طالبي اللجوء
رفض حزب العمال الأسترالي، اليوم الثلاثاء، دعم خطة بلاده لفرض حظر دائم على طالبي اللجوء الذين يصلون بالقوارب ويتم توطينهم في بلد ثالث.
وبموجب هذه الخطة، يحرم بشكل دائم طالبو اللجوء الذين يُعدون لاجئين حقيقيين، وتم توطينهم في بلد ثالث، من الحصول على كل التأشيرات الأسترالية، بما في ذلك التأشيرات السياحية وتأشيرات رجال الأعمال.
من جهته، قال بيل شورتن زعيم حزب العمال، إن "فكرة أن يواجه مواطن من الولايات المتحدة أو كندا أو نيوزيلندا حظرا مدى الحياة، يمنعه من زيارة أستراليا خلال 30 أو 40 عاما، تعد ببساطة غير مقبولة بالنسبة لي ولزملائي في حزب العمال."
وتقتضي قوانين أمن الحدود الأسترالية الصارمة إرسال طالبي اللجوء، الذين يتم اعتراضهم أثناء محاولتهم الوصول إلى البلاد بحراً، إلى معسكرات احتجاز للنظر في حالاتهم في جزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة وجزيرة ناورو الصغيرة بالمحيط الهادي. ويوجد حاليا نحو 1200 شخص في هذه المعسكرات.
وشكك بعض المحامين الحقوقيين وجماعات دعم اللاجئين في شرعية فرض حظر دائم على دخول الأشخاص الى أستراليا بعد توطينهم في بلد ثالث والاعتراف بهم رسمياً كلاجئين، كما قالت الأمم المتحدة إن هذه الخطة ربما تمثل خرقاً لاتفاقية اللاجئين.